“الصحة العالمية” توصي بممارسة النشاط الرياضي في ظل “كورونا”
طلبت منظمة الصحة العالمية عدم اعتبار جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19) عذرًا للامتناع عن ممارسة التمارين الرياضية.
ودعت المنظمة، في بيان على صفحتها الرسمية، الأربعاء 25 من تشرين الثاني، الناس إلى ممارسة التمارين الرياضية مشددة على أنها أمر حيوي مهم للصحة البدنية والعقلية، وأن للسلوك الخامل تداعيات خطيرة”.
وجاء في بيان المنظمة، “ما لم نظل نشيطين ، فإننا نخاطر بإحداث جائحة أخرى من اعتلال الصحة نتيجة للسلوك الخامل”.
ولم تتوفر لدى المنظمة إحصاءات واضحة حول تأثير الفيروس على النشاط البدني، لكنها لفتت إلى أن عمليات الإغلاق والقيود المفروضة على الحركة وإغلاق الصالات الرياضية وغيرها، أجبرت الناس على البقاء في منازلهم وعطلت الأنشطة المنتظمة والصالات الرياضية.
وذكرت أن ممارسة النشاط البدني بانتظام عامل أساسي للوقاية من أمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، والسرطان، إضافة إلى دور الرياضة في الحد من أعراض الاكتئاب والقلق، والحد من التدهور المعرفي، وتحسين الذاكرة وتعزيز صحة الدماغ.
من جهته قال المدير العام للمنظمة، الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، إن ممارسة النشاط البدني أمر ضروري للصحة والعافية، لافتًا إلى أن الرياضة تساعد على الاستمتاع بحياة صحية مديدة.
وأضاف أن كل حركة نقوم بها مهمة، لافتًا إلى أنه على الجميع التحرك بشكل يومي.
وجاء في بيان المنظمة أن خمول النشاط الرياضي، سيكلف على الصعيد العالمي 54 مليار دولار في الرعاية الصحية المباشرة و 14 مليار دولار أخرى في شكل خسارة إنتاجية كل عام.
كما نصحت المنظمة كبار السن بإضافة أنشطة تؤكد على التوازن والتنسيق ، بالإضافة إلى قوة العضلات للمساعدة في منع السقوط.
وقالت المسؤولة عن وحدة النشاط البدني في منظمة الصحة العالمية، فيونا بول، إن أجهزة التتبع كجهاز قياس عدد الخطوات التي يمكن ارتداؤها هي أداة جيدة لتحريك الناس أكثر.
ولفتت إلى أهمية مراقبة الفرد لنشاطه الرياضي والذي يخلق ردود فعل جيدة بالنسبة له، مضيفة أن منظمة الصحة العالمية تحاول جعل هذه المتعقبات متاحة على مستوى العالم.
وفرضت العديد من الدول إغلاق أماكن التجمعات العامة ومنها النوادي الرياضية للحد من التجمعات في محاولة لتقليل الإصابات بالفيروس.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، بلغ عدد المصابين بفيروس “كورونا” حتى اليوم، الخميس 26 من تشرين الثاني، حوالي 59 مليونًا و816 ألف مصاب، توفي منهم نحو مليون و410 ألفًا و378 شخصًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :