ارتفعت أسعار عدد كبير من المواد الغذائية في أسواق العاصمة دمشق، بالتوازي مع تراجع سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي في مناطق سيطرة النظام السوري.
وبحسب موقع “الليرة اليوم” المختص بأسعار صرف العملات الأجنبية، بلغ سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في بداية تعاملات صباح اليوم، الأحد 29 من تشرين الثاني، 2660 للشراء و2600 للمبيع.
ورصدت عنب بلدي أسعار الخضار والفواكه واللحوم وبعض المنتجات الغذائية اللازمة للسكان:
واشتكى مواطنون في سوريا من تراجع الوضع المعيشي وسط ارتفاع الأسعار وانخفاض القدرة الشرائية.
عوامل تسهم في تأرجح قيمة الليرة السورية
أوضح الباحث الاقتصادي يونس كريم في حديث سابق إلى عنب بلدي أسباب تراجع الليرة السورية للمرة الأولى، وأبرزها انتشار الموجة الثانية من فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، وصعوبة وصول الحوالات المالية إلى المواطنين، واستمرار أزمة لبنان سواء النقدية ببنوكها أو الاستيراد عن طريقها، إضافة إلى إغلاق معبر “نصيب” الحدودي، ما جعل النظام السوري يفتقد إلى الأموال.
واعتبر أن التصريحات الأمريكية بشأن التشديد على إيران، بالإضافة إلى عدم حل الخلاف بين رجل الأعمال رامي مخلوف وأسماء الأسد، واعتماد النظام على القطاع الخاص للقيام بمهامه باستيراد القمح، من مسببات تدهور قيمة الليرة السورية.
ارتفاع أسعار المواد الغذائية
في 25 من تشرين الثاني الحالي، تحدث نائب منسق الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة عن الوضع الاقتصادي المتدهور في سوريا، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، مؤكدًا أن “الناس صاروا غير قادرين بشكل متزايد على إطعام أسرهم”.
ولفت إلى أن 9.3 مليون شخص في سوريا يعانون انعدام الأمن الغذائي، مرجحًا أن يرتفع العدد.
–