بعد أسبوع على تدمير "بعل شمين"
تنظيم “الدولة الإسلامية” يفجر معبد “بل” وسط تدمر
فجر تنظيم الدولة الاسلامية أجزاء من معبد بل أبرز المعابد في مدينة تدمر الأثرية، وسط سوريا، حسبما نشرة وكالة فرانس برس، الاثنين 31 آب.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن التنظيم وضع أمس الأحد عددًا من العبوات الناسفة داخل المعبد وفجرها، ما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة منه”.
أحد الناشطين من مدينة تدمر، ويدعى محمد حسن الحمصي قال للوكالة إن المعبر دُمر بشكل جزئي، مؤكدًا “استخدموا في عملية التفخيخ علبًا وبراميل معدة مسبقًا ودمروا المعبد من الداخل”.
ولم يستطع المدير العام للآثار والمتاحف التابع لنظام الأسد، مأمون عبد الكريم، في حديثه لفرانس برس، تأكيد عملية التفجير، مشيرًا “دائمًا تنتشر إشاعات حول هذه الآثار فمن الضروي أن نحذر من أخبار كهذه الأخبار”.
وكان التنظيم فخخ بكمية كبيرة من المتفجرات معبد بعل شمين الذي يصنفه متحف اللوفر في باريس على أنه الأهم بعد معبد بل قبل أن يفجره الاثنين الماضي، ما خلف تدمير الجزء المغلق منه وانهيار الأعمدة المحيطة به.
وسيطر التنظيم في 21 أيار الفائت على المدينة الأثرية المدرجة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي بعد اشتباكات عنيفة ضد قوات النظام السوري، ودمر سجن تدمر الشهير كما فجر عددًا من المواقع الأثرية فيها.
وتعرض أكثر من 300 موقع أثري سوري للدمار أو النهب خلال الحرب في سوريا التي دخلت عامها الخامس، بحسب الأمم المتحدة.
وتقع مدينة تدمر في وسط البادية على بعد 215 كم شمال دمشق، ويعود تاريخها إلى النصف الثاني من القرن الأول قبل الميلاد.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :