أطلقت شبكة أخبار الفوعة وكفريا في ريف إدلب نداءات استغاثة عبر موقع فيسبوك، الاثنين 31 آب، مع تقدم مقاتلي المعارضة المنضوين في غرفة عمليات جيش الفتح وسيطرتهم على قرية الصواغية المحاذية.
وقالت الشبكة “نحن صابرون محتسبون ولن نسيء الظن برب رؤوف رحيم، ولكن إلى كل شيعي في هذا العالم ماذا تنتظرون، هل تقبلون أن تسبى نساؤنا وتذبح أطفالنا.. الفوعة وكفريا تستغيثكم”.
وأقرت الشبكة الموالية لنظام الأسد بمقتل 10 عناصر من الميليشيا التمركزة في البلدتين خلال معارك دير الزغب والصواغية المحاذيتين للفوعة، الأمر الذي أكده المكتب الإعلامي لحركة أحرار الشام، موضحًا أن 12 عنصرًا قتلوا أثناء محاولتهم الهرب.
جيش الفتح نشر خريطة توضح المناطق التي سيطر عليها خلال 48 ساعة في محيط البلدتين في نية لاقتحامهما بعد فشل المفاوضات مع الجانب الإيراني، والتي شملت إيقاف إطلاق النار في مدينة الزبداني في ريف دمشق وكفريا والفوعة.
ويقطن بلدتي كفريا والفوعة غالبية من الطائفة الشيعية الاثني عشرية، وعمد نظام الأسد منذ مطلع الاحتجاجات إلى زج أهالي البلدتين في أتون المعارك والمواجهات التي شهدها الشمال السوري، وتحويلهما إلى مركزين عسكريين للميليشيات الموالية.