دشّنت روسيا لوحة تذكارية في قاعدة “حميميم” الجوية بريف اللاذقية غربي سوريا، للطيار الروسي أوليغ بيشكوف، الذي قُتل بعد إسقاط طائرته الحربية من مقاتلات تركية فوق الأجواء السورية، في 24 من تشرين الثاني 2015.
وقال نائب قائد القوات المسلحة الروسية في سوريا، أندريه بالي، اليوم الأربعاء 25 من تشرين الثاني، “إننا بحاجة إلى تخليد ذكرى أوليغ بيشكوف”، بحسب وكالة “ريا نوفوستي” الروسية.
ووُضعت اللوحة التذكارية في ساحة الطائرات بقاعدة “حميميم”، حيث كانت طائرة بيشكوف متمركزة.
وقال قائد المجموعة الروسية في سوريا، سيرغي كوزوفليف، في حفل التدشين، “إن دور المدافع ثقيل ومشرف، لأن الكثير من القلب والروح بحاجة إلى الاستثمار”، مضيفًا، “أعطى المقدم بيشكوف قضية خدمة الوطن أثمن شيء يمتلكه الإنسان وهو حياته”.
وفي 24 من تشرين الثاني 2015، أسقطت مقاتلة تركية “F-16” مقاتلة روسية “24-SU” في أجواء سوريا، وعلى بعد أربعة كيلومترات من الحدود مع تركيا، ما أسفر عن مصرع قائد الطائرة أوليغ بيشكوف،حيث أُطلق عليه النار من الأرض في أثناء هبوطه بمظلة، ومُنح الطيار لقب بطل روسيا.
بينما أعلنت الحكومة التركية في 2015 أنها أسقطت المقاتلة الروسية “سو 24” بسبب دخولها المجال الجوي التركي، على الحدود مع سوريا، ما سبب توترًا في العلاقات بين البلدين.
اقرأ أيضًا: روسيا تطالب تركيا بالقبض على قاتل طيار الـ “سو 24”.. فمن هو؟
ليست المرة الأولى
في 27 من كانون الثاني 2016، أقام النحات السوري إياد البلال تمثالًا يجسد الضابط الروسي أوليغ بيشكوف.
وفي 18 من تشرين الثاني الحالي، دشّن صحفيون روس “لوحة تذكارية” على صخرة في ريف إدلب قُتل بجانبها الطيار الروسي رومان فيليبوف، الذي سقطت طائرته، عام 2018، على يد الفصائل في الشمال السوري، وفقًا لما نقلته وكالة “ريا نوفوستي” الروسية.
ونشر الصحفي الروسي التابع لوكالة أخبار الشبكة الروسية “ANNA” أوليغ بلوخين، حينها، صورة تُظهر وضع “اللوحة التذكارية” التي كتبت عليها عبارة باللغتين الروسية والعربية.
وتضمنت اللوحة “هنا كانت آخر معركة خاضها البطل الروسي الشهيد الرائد رومان فيليبوف في 3 من شباط 2018، ستبقى في ذاكرتنا إلى الأبد”.
وقُتل الطيار الروسي فيليبوف إثر إسقاط طائرته في ريف إدلب، في 3 من شباط 2018، بصاروخ محمول على الكتف، في بلدة معصران.
–