“نقل حلب” تعتمد بطاقة لتزويد وسائل النقل العامة بالوقود

ساحة سعد الله الجابري وسط مدينة حلب- 7 تشرين الثاني 2018 (عنب بلدي)

camera iconساحة سعد الله الجابري وسط مدينة حلب- 7 تشرين الثاني 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قررت مديرية النقل في حلب اعتماد بطاقة شهرية لتزويد وسائل النقل العاملة في المدينة بالوقود.

وأعلنت لجنة نقل الركاب المشترك في حلب، الثلاثاء 24 من تشرين الثاني، أن البطاقة مخصصة لتزويد “الميكروباصات” العاملة على جميع الخطوط ضمن المدينة وبين المدينة والريف بالوقود، وفقًا لما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية.

وذكرت اللجنة أن البطاقة ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من يوم الأحد 29 من تشرين الثاني الحالي، وستكون ممهورة من مديرية النقل ونقابة عمال النقل البري، بشرط أن يسجل السائق تعهدًا لدى مديرية النقل بعمل مركبته على الخط المحدد لها.

وهددت اللجنة السائقين أنه في حال ثبوت استجرار الوقود من دون العمل على الخطوط المحددة سيخالف السائق ويحال إلى القضاء، وتحجز مركبته إضافة إلى تغريمه مبلغ مليون ليرة سورية.

وفيما يتعلق بـ”الميكروباصات” العاملة في المدينة والتي تغيرت خطوطها، أو التي لا تصل إلى نهاية الخط، ستحجز المحافظة المركبة وتفرض غرامة مالية على السائق وتوقف “البطاقة الذكية”.

اقرأ أيضًا: محافظة حلب ترفع تعرفة النقل الداخلي وسيارات الأجرة

وكانت “لجنة محروقات دمشق” قررت، في 18 من تشرين الثاني الحالي، تخصيص بطاقة لتزويد وسائل النقل العامة بالوقود، وفقًا لما نشرته إذاعة “المدينة إف إم“.

وبحسب ما رصدته عنب بلدي، لاقى القرار ردود فعل سلبية بين المواطنين بعد عدة مشاكل في البطاقات التي يحصل المواطنون بموجبها على عدة مواد تموينية.

وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في سوريا رفعت، في 20 من تشرين الأول الماضي، سعر البنزين المدعوم وغير المدعوم، رغم الوعود الحكومية بتثبيت الأسعار.

وحددت الوزارة في قرارها سعر مبيع ليتر البنزين الممتاز المدعوم للمستهلك بـ450 ليرة سورية، وليتر البنزين الممتاز غير المدعوم بـ650 ليرة سورية.

كما رفعت الوزارة، في 19 من تشرين الأول الماضي، سعر ليتر المازوت الصناعي والتجاري الحر إلى 650 ليرة سورية، وسعر ليتر البنزين من نوع “أوكتان 95” إلى 1050 ليرة سورية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة