أجهزة “GPS” لمراقبة خطوط النقل الداخلي في سوريا
تحدثت هيئة قطاع النقل والمواصلات في محافظة دمشق عن طريقة جديدة ستستخدمها لمراقبة خطوط النقل الداخلي و”السرافيس”.
وقال عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق لقطاع النقل والموصلات مازن دباس، اليوم الثلاثاء 24 من تشرين الثاني، “حاليًا يجري تجريب أجهزة GPS على ثلاث سيارات، لاعتمادها لاحقًا في مراقبة السرافيس وخطوط النقل الداخلي في سوريا”، وفقًا لما نقلته إذاعة “نينار إف إم“.
وأضاف دباس أن الهدف من التقنية الجديدة معرفة المسافات المقطوعة في جميع الأماكن، ومراقبة صرف كميات الوقود ومراقبة الخطوط أيضًا.
وأشار دباس إلى أن تعديل عدادات “التكاسي” في سوريا حاليًا كان بسبب الزيادة في سعر المحروقات مؤخرًا، بينما كان التعديل الأول للعدادات بسبب ارتفاع تكاليف الصيانة والإصلاح وقطع غيار السيارات.
وأوضح أن وضع المراقبين على خطوط “السرافيس” هو لضبط الخطوط، ولمراقبة مخصصات المازوت، ومعرفة ما إذا كان “السرفيس” يخرج عن خطه المحدد له، وذلك عن طريق سجل لدى مراقب الخط، يقوم صاحب “السرفيس” أو الباص بالتوقيع عليه في بداية الخط وفي نهايته.
اقرأ أيضًا: لمسرّحين من الخدمة الإلزامية.. “النقل” تستحدث وظيفة “مراقب للسرافيس” في دمشق
وبدأت محافظة دمشق، أمس، بتعديل عدادات “التكاسي” العاملة في المدينة، بعد أيام على تعرفة جديدة لسيارات الأجرة.
وقال دباس، الاثنين 23 من تشرين الثاني، إن محافظة دمشق بدأت بتعديل عدادات “التكاسي” العاملة ضمن المدينة في مقر “السورية للشبكات” بمنطقة نهر عيشة في ريف دمشق، مضيفًا أن عددها بلغ نحو 21 ألف “تكسي”.
وطلبت محافظة دمشق، في بيان لها، من السائقين التوجه الفوري إلى مقر “السورية للشبكات” لتعديل العدادات، حتى 31 من كانون الأول المقبل.
وحذرت المحافظة من أن عدم التعديل سيؤدي إلى تعريض السائق للمخالفة وحجز مركبته.
اقرأ أيضًا: محافظة دمشق تبدأ بتعديل عدادات “التكاسي” وتحدد موعدًا أخيرًا للتسجيل
وفي 14 من تشرين الثاني الحالي، أعلنت محافظة دمشق عن التعرفة الجديدة لعدادات سيارات الأجرة في دمشق بزيادة وصلت إلى 54.4%.
وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في سوريا رفعت، في 20 من تشرين الأول الماضي، سعر البنزين المدعوم وغير المدعوم، رغم الوعود الحكومية بتثبيت الأسعار.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :