جو بايدن يعيّن كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية.. تعرف إليهم
سمّى الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، مساء الاثنين 23 من تشرين الثاني، المجموعة الأولى من كبار الموظفين الذين سيشغلون المناصب الرفيعة في إدارته للسنوات الأربع المقبلة.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس“، سيعيّن بايدن في منصب وزير الخارجية مستشاره للسياسة الخارجية، أنطوني بلينكين، وسيكون جون كيري ممثلًا خاصًا للرئيس بايدن لشؤون المناخ.
وسيسمي بايدن جانيت يلين، وزيرة للخزانة الأمريكية، كما سيكون أليخاندرو مايوركاس وزيرًا للأمن الداخلي، بينما ستكون أفريل هاينز أول امرأة تشغل منصب مدير وكالة المخابرات المركزية.
وبموجب تعيينات بايدن، ستشغل ليندا توماس جرينفيلد منصب سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، وسيشغل جيك سوليفان منصب كبير المستشارين السياسيين للرئيس بايدن.
ومن المتوقع أن تتولى ميشيل فلورنوي قيادة وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) كأول امرأة تشغل هذا المنصب، رغم أنه لم يصدر قرار تعيينها حتى الآن.
أنطوني بلينكين وزيرًا للخارجية
يُعتبر بلينكين أحد المقربين من بايدن منذ فترة طويلة، وكان الرجل الثاني في وزارة الخارجية ونائب مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس الأسبق، باراك أوباما، عندما شغل بايدن منصب نائب أوباما.
ويروّج بلينكين (58 عامًا) لوجهة نظر أن الولايات المتحدة بحاجة إلى تولي دور قيادي نشط في العالم، والانخراط مع الحلفاء، وعدم السماح للصين بملء هذا الفراغ.
ويوصف بأنه يمتلك وجهة نظر وسطية للعالم، ودعا بايدن إلى دعم العمل العسكري في ليبيا، وخلال إدارة أوباما، دعا إلى تحرك أمريكي في سوريا.
جون كيري مبعوث الرئيس لشؤون المناخ
سياسي من الحزب “الديمقراطي”، خاض الانتخابات الرئاسية للوصول إلى البيت الأبيض في عام 2004، أمام منافسه حينها باراك أوباما.
شغل كيري منصب وزير الخارجية الـ88 للولايات المتحدة، في الفترة الممتدة بين عامي 2013 و2017، ليخلف هيلاري كلينتون بعد ترشيحه من قبل أوباما.
انتقد كيري سياسة جورج بوش في حربه على العراق، وقاد تحركات سياسية نشطة في الملف السوري.
ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز“، في 30 من أيلول عام 2016، تسجيلات صوتية لكيري خلال لقائه ناشطين سوريين داخل مبنى الأمم المتحدة في نيويورك، على هامش الدورة السنوية للجمعية العامة.
وتحدث كيري خلال تلك التسجيلات بـ”حالة مزرية” مؤكدًا للسوريين أنه “لم يعد بمقدورنا فعل شيء”.
جانيت يلين وزيرة للخزانة
كانت يلين عضوًا في مجلس إدارة البنك المركزي الأمريكي، ثم مستشارة اقتصادية للرئيس بيل كلينتون، بين عامي 1997 و1999.
رشحها الرئيس، باراك أوباما، في تشرين الأول من عام 2013 لخلافة بن برنانكي لتكون رئيسة تنفيذية لفرع البنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، وتولت المنصب بعد موافقة مجلس الشيوخ على ترشيحها في 1 من شباط عام 2014.
أليخاندرو مايوركاس وزيرًا للأمن الداخلي
يعتبر مايوركاس أول أمريكي من أصول لاتينية يشغل منصب وزير الأمن الداخلي في الولايات المتحدة، وهو المدعي الفيدرالي السابق في ولاية كاليفورنيا.
ولد أليخاندو في كوبا، وفرّت عائلته من ثورة فيدل كاسترو، وسيكون أول لاتيني يكلف بإدارة سياسات الهجرة في البلاد.
وأُسست وزارة الأمن الداخلي في 25 من تشرين الثاني عام 2002، على خلفية تفجيرات الحادي عشر من أيلول عام 2001، والغرض من تأسيسها حماية البلاد من الحوادث الإرهابية والكوارث الطبيعية.
أفريل هاينز مديرة المخابرات المركزية
عملت هاينز في إدارتي أوباما وبوش بوظائف لمجلس الأمن القومي، ووزارة الخارجية، ووكالة المخابرات المركزية، وهي خبيرة في القانون الدولي.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن اختيار هاينز لمنصب نائبة مدير المخابرات المركزية، أثار قلق بعض جماعات حقوق الإنسان، التي شككت في دورها كمهندسة في برنامج إدارة أوباما الذي يستهدف من تصفهم الإدارة الأمريكية بـ”الإرهابيين” بطائرات من دون طيار، بحسب “نيويورك تايمز“.
ليندا توماس جرينفيلد سفيرة في الأمم المتحدة
سمى بايدن توماس جرينفيلد كسفيرة في الأمم المتحدة، ليمنح الدبلوماسية من أصل إفريقي منصبًا رفيعًا في إدارته.
وعملت في عهد الرئيس باراك أوباما، وأمضت أكثر من 35 عامًا من العمل في السلك الدبلوماسي، بحسب ما نقلته صحيفة “واشطن بوست”.
وبعد تولي إدارة ترامب السلطة تقاعدت وانضمت إلى شركة “أولبرايت ستونبيردج” الاستشارية كمستشارة أولى مع معلمتها، وزيرة الخارجية السابقة، مادلين أولبرايت.
جيك سوليفان كبير المستشارين
شغل سوليفان سابقًا منصب نائب مساعد الرئيس، ومستشار الأمن القومي لنائب الرئيس آنذاك، جو بايدن، في إدارة أوباما.
وتولى منصب مدير موظفي تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأمريكية، ونائب رئيس ديوان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.
واختار بايدن، في وقت سابق، كامالا هاريس، وهي عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا، لمنصب نائب الرئيس، لتصبح ثالث امرأة في تاريخ أمريكا تُختار لهذا المنصب، وأول امرأة سمراء تترشح له.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :