نفت السعودية عقد اجتماع بين ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مدينة نيوم شمال غربي السعودية أمس، الأحد.
وقال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، اليوم الاثنين 23 من تشرين الثاني، عبر حسابه الرسمي في “تويتر“، “اطلعت على تقارير صحفية عن لقاء مفترض بين ولي العهد السعودي ومسؤولين إسرائيليين خلال الزيارة الأخيرة التي أجراها وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو”.
ونفى ابن فرحان حدوث هذا الاجتماع، مضيفًا أن المسؤولين الوحيدين الحاضرين أمريكيون وسعوديون.
I have seen press reports about a purported meeting between HRH the Crown Prince and Israeli officials during the recent visit by @SecPompeo. No such meeting occurred. The only officials present were American and Saudi.
— فيصل بن فرحان (@FaisalbinFarhan) November 23, 2020
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت اليوم عن اجتماع ثلاثي ضم كلًا من ولي العهد السعودي ووزير الخارجية الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي في السعودية.
وذكرت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية اليوم، نقلًا عن مصادر إسرائيلية، أن الاجتماع الذي انعقد في مشروع “نيوم”، حضره رئيس الموساد الإسرائيلي، يوسي كوهين.
ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق على الموضوع، حسب الصحيفة، بينما لم تعلّق واشنطن أو الرياض على هذه الأنباء، التي أكدتها “القناة 12” وموقع “واللا” الإسرائيليان.
وكان وزير الخارجية السعودي قال في مقابلة افتراضية أمس، إن “الرياض تؤيد التطبيع الكامل مع إسرائيل، لكن ينبغي أولًا إقرار اتفاق سلام دائم وكامل يضمن للفلسطينيين دولتهم بكرامة”.
كما صرح وزير الخارجية السعودي، في مقابلة مع معهد “واشنطن لدراسات الشرق الأدنى”، بُثت في 15 من تشرين الأول الماضي، أن التطبيع مع إسرائيل “سيحدث في نهاية المطاف”، مضيفًا أن “السلام ضرورة استراتيجية للمنطقة، والتطبيع مع إسرائيل في نهاية المطاف جزء من ذلك”.
وفي 2018، قال ولي العهد السعودي في تصريحات لمجلة “ذا أتلانتيك” الأمريكية، إن لشعب إسرائيل الحق في العيش على أرضه بسلام.
–