محافظة دمشق تبدأ بتعديل عدادات “التكاسي” وتحدد موعدًا أخيرًا للتسجيل
بدأت محافظة دمشق بتعديل عدادات “التكاسي” العاملة في المدينة، بعد أيام على تعرفة جديدة لسيارات الأجرة.
وقال عضو المكتب التنفيذي لقطاع المواصلات والنقل مازن دباس، إن محافظة دمشق بدأت بتعديل عدادات “التكاسي” العاملة ضمن المدينة في مقر “السورية للشبكات” بمنطقة نهر عيشة في ريف دمشق، مضيفًا أن عددها بلغ نحو 21 ألف “تكسي”.
وطلبت محافظة دمشق في بيان لها من السائقين التوجه الفوري إلى مقر “السورية للشبكات” لتعديل العدادات، حتى 31 من كانون الأول المقبل.
وهددت المحافظة أن عدم التعديل سيؤدي إلى تعريض السائق للمخالفة وحجز مركبته.
بدوره، أوضح مدير هندسة المرور والنقل، ياسر بستوني، أنه عند مراجعة مقر الشركة لتعديل العداد يحصل السائق على لصاقة كتب عليها: “العداد معدّل للتقيد بما يظهر على الشاشة”.
وفي 14 من تشرين الثاني الحالي، أعلنت محافظة دمشق عن التعرفة الجديدة لعدادات سيارات الأجرة في دمشق بزيادة وصلت إلى 54.4%.
ووفقًا للقرار الجديد، ستضاف 100 ليرة سورية إلى الأجرة في حال أظهرت شاشة عداد “التكسي” رقمًا يتراوح بين 50 و200 ليرة، بينما ستضاف 200 ليرة في حال كان الرقم بين 215 و350 ليرة، و300 ليرة للرقم بين 365 و500 ليرة.
وفي حال كان الرقم بين 515 و650 ليرة، يكون المبلغ المطلوب إضافته 400 ليرة، ومن 665 إلى 800 ليرة وما فوق، يصبح المبلغ المضاف 500 ليرة، و815 ليرة وما فوق يضاف إلى الأجرة 600 ليرة.
وأصبح فتح العداد بـ75 ليرة سورية، وسعر الكيلومتر الواحد 115 ليرة سورية، والساعة الزمنية بألفي ليرة.
وفي 21 من تشرين الأول الماضي، أكدت مديرية حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية أن رفع سعر البنزين المدعوم سيؤثر بشكل أساسي على قطاع المواصلات بزيادة تصل إلى 90%، باعتباره القطاع الأكثر تأثرًا برفع السعر.
وتحدث مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية، علي الخطيب، عن دراسة ستجرى لتعديل عدادات “التكاسي” من لجنة تسعير النقل في كل محافظة، مع وضع لصاقة على كل “تكسي” بالتسعيرة الجديدة في الفترة الراهنة، في حديثه لإذاعة “شام إف إم“.
وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في سوريا رفعت، في 20 من تشرين الأول الماضي، سعر البنزين المدعوم وغير المدعوم، رغم الوعود الحكومية بتثبيت الأسعار.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :