ذكرت وكالة “رويترز” أن الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، يتجه لاختيار مستشاره أنتوني بلينكين، وزيرًا للخارجية الأمريكية.
وأضافت “رويترز” اليوم، الاثنين 23 من تشرين الثاني، نقلًا عن شخص مقرّب من بايدن أنه سيختار أنتوني بلينكين وزيرًا للخارجية الأمريكية.
وأوضحت الوكالة أن بلينكين هو أحد المقربين من بايدن منذ فترة طويلة، وكان الرجل الثاني في وزارة الخارجية ونائب مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس باراك أوباما، عندما شغل بايدن منصب نائب أوباما.
ويروّج بلينكين (58 عامًا) لوجهة نظر أن الولايات المتحدة بحاجة إلى أخذ دور قيادي نشط في العالم، والانخراط مع الحلفاء، وعدم السماح للصين بملء هذا الفراع.
ويوصف بأنه يمتلك وجهة نظر وسطية للعالم، ودعا بايدن إلى دعم العمل العسكري في ليبيا، وخلال إدارة أوباما، دعا إلى تحرك أمريكي في سوريا.
وفي اجتماع عبر الفيديو، في أيار الماضي، نشرت نصه شبكة “CBS News”، قال بلينكين إن “على الإدارة الأخيرة أن تقر بأننا فشلنا، ليس بسبب عدم المحاولة، لكننا فشلنا”.
وأضاف، “فشلنا في منع خسائر كبيرة في الأرواح ونزوح جماعي للسوريين داخل بلادهم ولجوئهم خارجها. ما حصل في سوريا سيبقى ملازمًا لي في حياتي”.
وأشار إلى أن الوضع في سوريا تحول من سيئ إلى أسوأ، “وكان بإمكان الولايات المتحدة استغلال نفوذها المتبقي في سوريا لإحداث أي أثر إيجابي، إلا أن قرار إدارة ترامب بالانسحاب الكلي من سوريا أدى إلى تبدد هذا النفوذ لسوء الحظ”.
وبلينكين دبلوماسي سابق، ومسؤول حكومي، شغل منصب نائب وزير خارجية الولايات المتحدة بين عامي 2015 و2017.
ويعمل بلينكين حاليًا مستشارًا أول للسياسة الخارجية لحملة بايدن، وشغل مناصب رفيعة في منظومة السياسة الخارجية بإدارتي بيل كلينتون وباراك أوباما على مدى ثلاثة عقود.
كان كاتبًا لخطابات الرئيس بيل كلينتون للسياسة الخارجية، وآخر المناصب التي شغلها نائب وزير الخارجية الأمريكي.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مستشار السياسة الخارجية لبايدن، أنتوني بلينكين، قوله إن “الولايات المتحدة فشلت في منع الخسائر المأساوية في الأرواح، وكذلك الملايين من الأشخاص الذين تحولوا إلى لاجئين أو نازحين داخليًا، الأمر الذي تعمل عليه حملة بايدن، وستأخذه بعين الاعتبار في حال الفوز بالانتخابات”.
وأضاف بلينكين، بحسب الصحيفة، أن “قانون (قيصر) أداة مهمة للغاية، لمحاولة الحد من قدرة نظام الأسد على تمويل عنفه والضغط عليه لتغيير سلوكه”.
وفاز مرشح الحزب “الديمقراطي”، جوزيف بايدن، برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بعد معركة انتخابية مع منافسه ممثل الحزب “الجمهوري”، دونالد ترامب، بحسب وسائل الإعلام الأمريكية.
–