أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، ثلاثة مراسيم (322- 323- 324) عيّن بموجبها وزير الخارجية ونائبه والمندوب الدائم في الأمم المتحدة، بعد أيام على وفاة وزير الخارجية السابق، وليد المعلم.
وبموجب المرسوم الصادر اليوم، الأحد 22 من تشرين الثاني، عيّن فيصل المقداد وزيرًا للخارجية والمغتربين، وبشار الجعفري نائبًا لوزير الخارجية.
كما سمى السفير بسام الصباغ مندوبًا دائمًا لسوريا في الأمم المتحدة في نيويورك، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
فيصل المقداد
ولد فيصل المقداد في عام 1954، بقرية غصم في محافظة درعا جنوبي سوريا، وهي إحدى المناطق التي خرجت ضد حكم الأسد.
حاز المقداد على الإجازة في الآداب قسم اللغة الإنجليزية من جامعة “دمشق” عام 1978، كما نال شهادة الدكتوراه في الأدب الإنجليزي من جامعة “شارل الرابع” في براغ عام 1993.
اقرأ أيضًا: فيصل المقداد.. “واجهة إنسانية” لوزير خارجية يعمل بتوقيت الأسد
وانتقل في عام 1994 إلى العمل في السلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية، وفي عام 1995 نُقل إلى الوفد الدائم للجمهورية العربية السورية لدى الأمم المتحدة، حيث عمل في مختلف لجان الأمم المتحدة، ومثّل سوريا في العديد من المؤتمرات الدولية، وعُيّن نائبًا للمندوب الدائم وممثلًا لسوريا في مجلس الأمن.
وترأس عدة جلسات لمجلس الأمن الدولي، كما صار نائبًا لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة وترأس عددًا من اجتماعاتها.
عُيّن سفيرًا للجمهورية العربية السورية ومندوبًا دائمًا لها في الأمم المتحدة في عام 2003، ثم شغل منذ عام 2016 منصب نائب وزير الخارجية السوري.
تقلد منصب رئيس “اتحاد الطلاب العالمي”، وكان عضوًا في المكتب التنفيذي وعضوًا في “اتحاد الطلبة في جامعة دمشق”.
بشار الجعفري إلى دمشق بعد 14 عامًا
عُرف بشار الجعفري بأنه أبرز الوجوه المدافعة عن رواية النظام السوري في الأمم المتحدة، إذ يشغل منصب مندوب سوريا الدائم في نيويورك منذ عام 2006.
وحصل على إجازة في الأدب الفرنسي عام 1977 من جامعة “دمشق”، ودبلوم دراسات عليا في الترجمة والتعريب 1987 من جامعة “دمشق”، وماجستير في العلاقات السياسية الدولية (1982) من المعهد الدولي للإدارة العامة- باريس، فرنسا.
بسام صباغ
كان مندوبًا دائمًا لسوريا في منظمة “حظر الأسلحة الكيماوية”، ومندوب سوريا الدائم لدى “الوكالة الدولية للطاقة الذرية” في فيينا.
كما شغل منصل المندوب الدائم لسوريا في مكتب الأمم المتحدة في فيينا.
وكانت وزارة الخارجية السورية أعلنت عن وفاة وليد المعلم في دمشق، في 16 من تشرين الثاني الحالي، بعد عمل في الوزارة استمر 56 عامًا.
–