أعلنت مديرية تربية دمشق ارتفاع عدد إصابات فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في مدارس دمشق.
وكشف مدير تربية دمشق، سليمان يونس، الأحد 22 من تشرين الثاني، عن تسجيل 75 إصابة بالفيروس في مدارس دمشق منذ بداية العام الدراسي الحالي حتى اليوم، نافيًا وجود أي حالة وفاة.
وقال يونس، إن النسبة الكبرى من الإصابات بالفيروس هي في صفوف المدرّسين الذين يقيم أغلبهم خارج المدينة، وفقًا لما نقلته إذاعة “المدينة إف إم“.
وبيّن أنه عند ظهور أي حالة إصابة بالفيروس داخل المدرسة تُغلق الشعبة من خمسة إلى ستة أيام، ويعقّم الصف بشكل كامل، ويجرى فحص حراري ومسحات لبقية الطلاب.
ولم تقرر حكومة النظام السوري، رغم ارتفاع معدل الإصابات مع بداية الذروة الثانية للفيروس، إيقاف التعليم وجهًا لوجه، والتوجه للتعليم عن بُعد، حتى تاريخ إعداد هذا التقرير، رغم لجوء العديد من الدول إلى هذا الإجراء في محاولة للحد من الإصابات.
وكان عضو اللجنة الاستشارية لمكافحة الفيروس الدكتور نبوغ العوا، نفى أن تكون الأرقام المعلنة متطابقة مع الإصابات بين صفوف الطلاب، لافتًا إلى أن التعامل مع الفيروس يكون “كأمر مخجل”، واعتبر أن هذا الاستهتار سيؤدي إلى كارثة وبائية.
وفي 21 من تشرين الثاني الحالي، نفى وزير الصحة في حكومة النظام السوري، حسن غباش، ما يتداوله الأهالي عن إغلاق المدارس أو فرض الحظر الجزئي في البلاد.
وبيّن أن الحظر الجزئي أو تعليق الدوام المدرسي هو قرار يتخذه الفريق الحكومي المعني بالتصدي لجائحة “كورونا”.
وكانت وزارة السياحة السورية منعت، في 18 من تشرين الثاني الحالي، إقامة حفلات أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية للعام الحالي، بسبب تفشي الفيروس.
وطلبت الوزارة من مديريات السياحة في المحافظات السورية عدم منح موافقات للحفلات الفنية في المنشآت السياحية المصنفة.
وفي 10 من تشرين الثاني الحالي، حذرت منظمة الصحة العالمية من موجة ثانية لتفشي فيروس “كورونا” في سوريا، مشيرة إلى أن نصف العاملين في المجال الصحي خارج سوريا، ولا تعمل سوى 48% من المستشفيات العامة و48% من مراكز الرعاية الصحية الأولية بكامل طاقتها.
وبحسب بيانات وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، بلغ عدد الإصابات بالفيروس في مناطق سيطرة النظام السوري 7154 إصابة، و372 حالة وفاة، حتى تاريخ إعداد التقرير.
–