استبعاد محمد حمشو من مجلس إدارة “غرفة التجارة العربية الألمانية”
استبعدت “غرفة التجارة العربية الألمانية” رجل الأعمال السوري محمد حمشو من مجلس إدارتها بعد تقرير صحفي ألماني نُشر في أيلول الماضي.
وذكرت صحيفة “Welt” الألمانية اليوم، الأحد 22 من تشرين الثاني، أن “غرفة التجارة العربية الألمانية” استبعدت محمد حمشو من رئاسة مجلس إدارتها، وهو يرتبط بعلاقات مع النظام السوري الذي تسبب بتهيجر مئات الآلاف من السوريين.
وأضافت الصحيفة أن حمشو داعم رئيس للنظام السوري، ومدرج على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، ما يعني أنه ممنوع من دخول ألمانيا.
ولم يعلّق وزير النقل الألماني السابق، بيتر رامساور، وهو رئيس “غرفة التجارة العربية الألمانية”، على طلب الصحيفة معلومات عن استبعاد حمشو.
واكتفى أمين عام “غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية”، عبد العزيز عثمان المخلافي، بالإعلان عن إنهاء مجلس إدارة الغرفة عضوية حمشو في مجلس الإدارة، بالتنسيق مع الاتحاد العام لغرف التجارة العربية، ولم يسمِ أي عضو آخر مكانه.
وكانت الصحيفة الألمانية سلطت الضوء في تقرير نشرته، في 13 من أيلول الماضي، على عضوية محمد حمشو في مجلس الإدارة.
وتساءلت الصحيفة، “كيف لرجل أعمال لا يُسمح له بدخول ألمانيا بسبب العقوبات، أن يكون في رئاسة جمعية أعمال مقرها برلين؟”.
من هو محمد حمشو؟
درس محمد حمشو، من مواليد دمشق عام 1966، الهندسة الكهربائية في جامعة “دمشق”، وحصل على ماجستير في إدارة الأعمال عام 2005 من المعهد العالي لإدارة الأعمال (هبا).
شغل منصب أمين سر “غرفة تجارة دمشق”، وأمين سر “اتحاد غرف التجارة السورية” وهو رئيس ومؤسس لـ”مجلس المعادن والصهر” الذي شُكل عام 2015، وارتبط بـ”إعادة الإعمار”.
كان حمشو عضوًا في مجلس الشعب أيضًا، ممثلًا عن دمشق منذ عام 2016 إلى 2020، ورئيس مجلس إدارة كل من “مجموعة حمشو الدولية”، التي تتبع لها حوالي 20 شركة فرعية، و”مجلس رجال الأعمال السوري- الصيني”، وعشرات الشركات الأخرى.
وكان عضو مجلس إدارة في شركة “شام للطباعة”، ثم مديرها في آب 2018، إضافة إلى امتلاكه شركة “سوريا الدولية” للإنتاج الفني، ومشاركته في إدارة أنشطة رياضية متعددة.
وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية، أن حمشو “لديه اهتمامات في كل قطاعات الاقتصاد السوري تقريبًا. وعمل كواجهة وشريك مقرب من ماهر الأسد”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :