ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية اليوم، الأحد 22 من تشرين الثاني، عن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قوله، “خلال السنوات الماضية توفرت فرص مناسبة لإنهاء الأزمة في سوريا”.
وخلال استقباله مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، مساء أمس السبت، أضاف ظريف، “ولكن في كل مرة واجهنا محاولات من قبل بعض الدول لإحباط وهدر تلك الفرص”.
ودعا وزير الخارجية الإيراني إلى رفع العقوبات التي وصفها بـ”الجائرة” عن سوريا، لا سيما في ظل تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وفي اللقاء، تطرق بيدرسون إلى تطورات اللجنة الدستورية السورية، وجهوده لعقد الاجتماع المقبل في جنيف.
وكانت الأمم المتحدة حددت موعد انعقاد الجولتين الرابعة والخامسة من أعمال اللجنة الدستورية، بحسب ما أفاد به الرئيس المشترك للجنة الدستورية عن وفد المعارضة، هادي البحرة.
وقال البحرة في حديث سابق لعنب بلدي، إن انعقاد الدورة الرابعة لاجتماعات اللجنة سيكون في جنيف بتاريخ 30 من تشرين الثاني الحالي، وتنتهي بتاريخ 4 من كانون الأول المقبل، بينما تعقد الدورة الخامسة للاجتماعات في كانون الثاني من عام 2021.
وأوضح أنه جرى الاتفاق على جدولي أعمال الدورتين الرابعة والخامسة للجنة.
وفي 19 من تشرين الثاني الحالي، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في لقائه مع بيدرسون، أهمية التعامل مع مشكلة الوجود الأجنبي في سوريا دون موافقة سلطات البلاد، بحسب ما نقلته وكالة “سبوتنيك“.
–