طهران تنفي مقتل إيرانيين بالغارات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا

  • 2020/11/22
  • 2:44 م

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده (مهر)

نفت الخارجية الإيرانية مقتل إيرانيين من “فيلق القدس” خلال غارات استهدفت مواقع في سوريا، في 18 من تشرين الثاني الحالي.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، اليوم الأحد 22 من تشرين الثاني، “لا نؤكد مقتل مقاتلين من (فيلق القدس) في الغارة الإسرائيلية على سوريا، وإسرائيل تدرك أن زمن اضرب واضرب قد ولى، لذا فهي تتحرك بحذر، ولا علاج لطبيعتها العدوانية سوى عن طريق المقاومة في الجبهات كافة”، بحسب ما نقلته وكالة أنباء “مهر” الإيرانية.

وأشار المتحدث إلى أن حضور إيران في سوريا “استشاري”، محذرًا من أن “من يريد الإخلال به سيتلقى ردًا حازمًا”.

وكانت طائرات حربية إسرائيلية قصفت أهدافًا في سوريا، فجر الأربعاء الماضي، ردًا على زرع ألغام في مرتفعات الجولان على الجانب المحتل من قبل إسرائيل، قتل على إثره ثلاثة من جنود جيش النظام، حسب الجيش الإسرائيلي الذي قال إن الهجمات الجوية هي بمثابة رسالتين لـ”الضيف الإيراني وللمضيف السوري”.

ونقل موقع “الحرة” الأمريكي عن مصدر عسكري إسرائيلي أن القصف استهدف مكتب قائد “الفرقة السابعة”، أكرم حويجة، شخصيًا، معتبرًا أنه يتعاون مع إيران وميليشيات موالية لها لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل.

ونشر المتحدث باسم “جيش الدفاع الإسرائيلي”، أفيخاي أدرعي، صورًا جوية للأماكن التي استهدفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط العاصمة دمشق ومقر “الفرقة السابعة” جنوبي سوريا، وقال إن “فيلق القدس” يستخدمها.

وشنت إسرائيل عشرات الغارات على سوريا منذ عام 2011 مستهدفة مواقع لقوات النظام السوري، وأخرى تابعة لإيران ولـ”حزب الله” اللبناني حليفي رئيس النظام السوري، بشار الأسد، ولكنها نادرًا ما تعلّق على هذه العمليات.

ولمحت وزارة الدفاع الإسرائيلية، في 21 من تشرين الأول الماضي، إلى مسؤوليتها عن عملية في محافظة القنيطرة السورية، قيل إنها استهدفت عناصر من “حزب الله” اللبناني المدعوم من إيران.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، في حديث سابق لقناة “كان” الإسرائيلية، إن “إسرائيل لن تسمح لإيران أو (حزب الله) بالتمركز في مرتفعات الجولان”، مضيفًا أن “إسرائيل ستبذل قصارى جهدها لطردهم من المنطقة”.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي