رغم اتفاق “التهدئة”.. قوات النظام تحاول التسلل في ريف إدلب الجنوبي
أفشلت “الجبهة الوطنية للتحرير” عملية تسلل لقوات النظام على محور الملاجة في ريف إدلب الجنوبي اليوم، السبت 21 من تشرين الثاني، حسبما قال مدير المكتب الإعلامي في “الجبهة”، سيف رعد، لعنب بلدي.
وأضاف رعد أن مقاتلي الفصيل اشتبكوا مع قوات النظام وأفشلوا محاولة التقدم، مشيرًا إلى وقوع خسائر بالأرواح في صفوف المتسللين.
وأكد مدير المكتب الإعلامي أن انسحاب قوات النظام جاء مع تمهيد مكثف بالمدفعية والرشاشات، لافتًا إلى أن محاولات التسلل “مستمرة” منذ بدء اتفاق “التهدئة” على عدة محاور، في إشارة إلى اتفاق “موسكو”، الساري منذ 5 من آذار الماضي، بضمانة روسية- تركية، والذي نص على إنشاء “ممر آمن” على الطريق “M4”.
وأوضح رعد أن الهدف من محاولات التسلل هو إيجاد “خاصرة ضعيفة” لاستغلالها من قبل قوات النظام في محاولات الاقتحام، وقال إن مرابطي الفصائل العسكرية على أتم الجاهزية والاستعداد، وإن جميع محاولات التسلل السابقة تم التصدي لها.
ولم يصدر من وسائل إعلام النظام أي تعليق على العملية العسكرية، حتى ساعة إعداد الخبر.
ولم تتوقف محاولات التسلل على محاور ريف إدلب الجنوبي بعد اتفاق “وقف إطلاق النار”، إذ أفشلت فصائل المعارضة محاولات سابقة كان آخرها في 24 من آب الماضي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن منطقة جبل الزاوية تتعرض لقصف شبه يومي من قوات النظام وروسيا.
وقُتل، خلال تشرين الثاني الحالي، أربعة مدنيين بينهم طفلة، جراء قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة على مدينة أريحا جنوب إدلب، كما تعرضت منطقة جبل الزاوية لغارات جوية من الطيران الحربي الروسي.
وبلغ عدد الخروقات للاتفاق من قبل النظام وروسيا 324 استهدافًا، ما بين 1 من تشرين الأول الماضي و8 من تشرين الثاني الحالي، حسبما وثق فريق “منسقو استجابة سوريا“.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :