لثبات سعره عالميًا.. سعر الذهب في مناطق النظام مستقر
شهدت أسعار الذهب في أسواق دمشق استقرارًا الأسبوع الماضي، رغم تغير سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، ليختتم الذهب أسبوعه عند 9800 ليرة للغرام عيار 21 قيراط منخفضًا 50 ليرة عن الأسبوع الماضي.
ويعود استقرار الذهب في السوق المحلية السورية إلى استقرار الذهب عالميًا، على أسعاره دون تغيير للأسبوع الثاني على التوالي.
وقال رئيس جمعية الصاغة في دمشق، غسان جزماتي، إن الأونصة الذهبية في تداولات البورصات العالمية حافظت على سعر 1135 دولارًا للأونصة الواحدة على مدى أسبوعين، بالنظر إلى استقرار أوضاع الاقتصاد عالميًا بشكل نسبي والتوصل إلى حل لمشكلة الديون على عاتق اليونان.
لكن كلام جزماتي ليس دقيقًا بما فيه الكفاية، فبعض الصاغة يتجاوزون السعر العالمي للذهب بذريعة “صياغة القطعة وأجورها”، فسعر السوق السوداء لا يفصح عنه كون شراء الذهب انخفض بشكل كبير جراء الحرب في سوريا.
ويبرر الصاغة رفعهم سعر غرام الذهب عما تحدده الجمعية بعدم ثبات الدولار، فهم يتحسبون من أي قرار جديد قد يخفض الدولار 10 ليرات في الأسواق وهذا وارد جدًا، وإذا ما حصل يخسر كل تاجر من بضاعته التي اشتراها صباحًا قبل تغير السعر، لذلك فالتجار يرفعون السعر ليغطوا تكاليفهم ويضمنوا عدم خسارتهم.
وذكرت صحيفة الثورة التابعة للنظام، الأحد، إن معدل استيراد المعادن الثمينة سيسجل ارتفاعًا في الفترة القصيرة المقبلة معتبرةً أن كميات منها ستدخل السوق السورية قريبًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :