سوريان على موعد مع تسلّم جائزة “غاندي للسلام”
ينتظر الطبيب السوري زاهر سحلول والمتطوعة في فريق “الدفاع المدني السوري” ميسون المصري تسلم جائزة “غاندي للسلام” الأمريكية، التي فازا بها في وقت سابق من العام الحالي، وأُجّل تسليمها بسبب فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
ونقل موقع الجائزة “pepeace“، الجمعة 20 من تشرين الثاني، أن حفل تقديم الجائزة سيكون اليوم السبت، وسيُبث عبر الإنترنت بمنصتي “زووم” و”ويوتيوب”، ويمكن التسجيل لحضور الحدث من هنا.
ونقل موقع “ctpost” عن مدير منظمة “السلام”، ستانلي هيلر، قوله “لقد تجاهل كثيرون جهود السوريين وانتفاضتهم الديمقراطية ضد نظام الأسد الاستبدادي، وقوبل تحرك السوريين بعنف لا يُصدق وعانوا كثيرًا، بهذه الجائزة نود أن نحيي أولئك السوريين الذين يحافظون على الحياة”.
واعتبرت منظمة “تعزيز السلام الدائم” المانحة للجائزة أن تقديم الجائزة في العام الحالي للشعب السوري بمثابة دعم له، كما قال فريق “الدفاع المدني” إن هذه الجائزة جاءت “للجهود العظيمة المبذولة من قبل القطاع الطبي وعمال الإنقاذ في حفظ حياة السوريين”.
وفضَّل مجلس المنظمة اختيار السوريين من بين العديد من المتقدمين، لإعادة توجيه الأنظار إلى السلام، وبسبب “التجاهل لما يحصل في سوريا” وجهود السوريين من أجل الحرية، الذين واجههم النظام وحلفاؤه بـ”عنف لا يصدق”، بحسب تعبير المدير التنفيذي للمنظمة.
ويعتبر الدكتور زاهر سحلول، المتخصص في أمراض الرئة بولاية شيكاغو الأمريكية، الرئيس السابق لـ”الجمعية الطبية السورية- الأمريكية”، التي قامت ببناء وإعادة بناء مراكز طبية في سوريا.
وهو الآن رئيس فريق “Medglobal” الطبي، الذي يتكون من متطوعين عالميين للرعاية الصحية ونشر بعثات قصيرة الأجل لدعم مقدمي الخدمات الطبية المحليين في 14 دولة، بحسب وصف الفريق، ويساعد سحلول حاليًا في علاج مرضى فيروس “كورونا” في الولايات المتحدة.
وساعدت المتطوعة ميسون المصري في فريق “الدفاع المدني” المعروف بـ”الخوذ البيضاء” بمدينة درعا، ووصفتهم المنظمة المانحة للجائزة بـ”الأبطال الذين يخرجون الناجين والجثث من بين أنقاض الأسد والقنابل الروسية”.
وجائزة “غاندي للسلام” هي واحدة من أرقى جوائز السلام الأمريكية، ومُنحت لأول مرة في عام 1960.
وتُميز الجائزة، التي سُميت تيمنًا بالسياسي الهندي مهاتما غاندي، الأشخاص الذين قدموا على مدى سنوات إسهامات كبيرة في تعزيز السلام الدولي الدائم، القائم على العدل وتقرير المصير والتنوع والرحمة والوئام.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :