اعتقلت قوات الأمن التركية أربعة متهمين بالانتماء إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” بولاية “أسكي شهير” شمال غربي البلاد.
ونقلت وكالة “الأناضول“، الخميس 19 من تشرين الثاني، عن مصادر أمنية قولها، إن قوات الأمن ألقت القبض على أربعة أشخاص يُشتبه بانتمائهم للتنظيم في ولاية أسكي شهير شمال غربي البلاد.
وأوضحت الوكالة أن العملية تمت في إطار تحقيق تجريه النيابة العامة في أسكي شهير حول عناصر تنظيم “الدولة”.
وأشارت إلى أن النيابة قضت بحبس المتهمين على ذمة التحقيق، بعد أن تمت إحالتهم إلى القصر العدلي.
وفي 30 من تشرين الأول الماضي، اعتقلت قوات الأمن التركية 16 متهمًا بالانتماء إلى تنظيم “الدولة”، بينهم سوري، في ولاية سامسون شمالي البلاد.
وقالت وكالة “الأناضول”، إن فرق “مكافحة الإرهاب” نفذت حملات مداهمة بشكل متزامن على عناوين المتهمين، في قضاءي إيلك أديم وأطاقوم بالولاية.
وأوضحت الوكالة أن 15 من المتهمين الذين أُلقي القبض عليهم يحملون الجنسية العراقية، وواحدًا سوري الجنسية.
وأشارت إلى أن فرق “مكافحة الإرهاب” صادرت مواد رقمية في أثناء مداهمتها مساكن المتهمين، دون أن توضح ماهيتها.
كما قضت محكمة الصلح في ولاية أضنة على قيادي في تنظيم “الدولة” بالحبس بعد إلقاء القبض عليه مختبئًا في الولاية الواقعة جنوبي البلاد، وبحوزته مواد رقمية تكشف ضلوعه بالقتال في دير الزور.
وقالت وكالة “الأناضول” للأنباء، في 31 من تشرين الأول الماضي، إن المحكمة قررت سجن السوري “هـ. ك.” على خلفية نشاطه مع تنظيم “الدولة” في محافظة دير الزور.
وضبطت الفرق مع المتهم مواد رقمية تبيّن عقب تدقيقها وجود صورة للمتهم وهو يحمل أسلحة في أثناء وجوده بدير الزور.
وبحسب التحقيقات الجارية فإن المتهم كان قد تلقى تدريبًا على استخدام الأسلحة والقنابل في عام 2014، وتولى بعدها قيادة منطقة دير الزور.
وأضافت التحقيقات أن المتهم كان مسؤولًا عن إيواء المقاتلين الأجانب، وتدريبهم على استخدام الأسلحة والمتفجرات، وتسليمهم رواتبهم.
واعترف المتهم بأنه اختبأ مع أسرته في إحدى القرى بعد سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على دير الزور، وبأنه تمكن وأسرته من دخول تركيا قبل نحو شهر، وهو يعمل حاليًا في الزراعة.
–