وقفة احتجاجية في السويداء تضامنًا مع ضحايا جرائم الشرف (صور)

  • 2020/11/19
  • 6:53 م

نفذ عدد من الناشطين في مدينة السويداء جنوبي سوريا وقفة احتجاجية صامتة أمام قصر العدل في في المدينة ضد جرائم الشرف، وذلك بعد دعوة سابقة من قبل ناشطين في المدينة تحت عنوان “دمك برقبتنا” و”لا شرف في جرائم الشرف”.

ورفع الناشطون اليوم، الخميس 19 من تشرين الثاني، لافتات كتب عليها “الجريمة والشرف لا يلتقيان” و”مطلبنا سيادة القانون، القانون هو الأمان والحماية”، “القانون النظري لا يخدمنا”.

وجاء في منشور الدعوة للناشطين: “من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بأول حجر، ندعوكم إلى وقفة احتجاجية صامتة، على قتل تسع ضحايا من النساء بعد إلغاء العذر المخفف للعقوبة بحجة غسل العار”.

وقفة احتجاجية في السويداء ضد قوانين جرائم الشرف – 19 من تشرين الثاني 2020 (عنب بلدي)

وقفة احتجاجية في السويداء ضد قوانين جرائم الشرف – 19 من تشرين الثاني 2020 (عنب بلدي)

وقفة احتجاجية في السويداء ضد قوانين جرائم الشرف – 19 من تشرين الثاني 2020 (عنب بلدي)

وقفة احتجاجية في السويداء ضد قوانين جرائم الشرف – 19 من تشرين الثاني 2020 (عنب بلدي)

وقفة احتجاجية في السويداء ضد قوانين جرائم الشرف – 19 من تشرين الثاني 2020 (عنب بلدي)

وكان مجلس الشعب في سوريا أقر إلغاء “المادة 548” من قانون العقوبات لعام 1949، المعروفة باسم “العذر المخفف” لـ”جرائم الشرف” في 12 من آذار الماضي، بعد إحالة مشروع القانون من قبل رئيس الظام، بشار الأسد.

ووثقت منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” عشر جرائم بذريعة “الشرف” في محافظتي السويداء والحسكة منذ مطلع 2019.

ويعد 29 من تشرين الأول كل عام، اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا “جريمة الشرف”، الذي أطلقه مرصد “نساء سوريا” في 29 من تشرين الأول عام 2009، بعد حادثة حصلت في إحدى محاكم دمشق، حين أصدر القاضي حكمًا أشبه بالبراءة بحق شقيق الفتاة “زهرة العزو”، التي كانت تبلغ من العمر 16 عامًا، وقتلها بداعي “غسل العار”.

الدافع الشريف في القانون السوري

جاء النص على منح عذر مخفف للجرائم المرتكبة بالدافع الشريف، في المادة 192 من قانون العقوبات السوري، التي حددت العقوبات المخففة في حال توفر هذا الدافع.

وعرّف قانون العقوبات “الدافع” بأنه “العلة التي تحمل الفاعل على الفعل أو الغاية القصوى التي يتوخاها”، إلا أنه لم يحدد ما هو الدافع الشريف، وترك أمر تعريفه وتحديده للقاضي.

وبعد صدور عدة اجتهادات قضائية، توصلت محكمة النقض إلى عدة تعريفات للدافع الشريف، منها أنه “عاطفة نفسية جامحة تسوق الفاعل إلى ارتكاب جريمته تحت تأثير فكرة مقدسة لديه بعيدة كل البعد عن الأنانية والأثرة ومنزهة عن الحقد والانتقام، وعن كل ما فيه مصلحة فردية أو عاطفة خاصة أو غاية شخصية”.

مقالات متعلقة

مجتمع

المزيد من مجتمع