مع اعتراف رسمي بارتفاع عدد الإصابات

وزارة الصحة تلمح إلى إمكانية فرض الإغلاق في مناطق سيطرة النظام

camera iconمعاناة المواطنين في ركوب وسائل المواصلات في دمشق ، 18 من تشرين الثاني (صحيفة تشرين)

tag icon ع ع ع

ألمحت وزارة الصحة السورية إلى إمكانية فرض إغلاق في سوريا، نتيجة ارتفاع عدد الإصابات بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وتحدث وزير الصحة، حسن غباش، الأربعاء 18 من تشرين الثاني، عن إمكانية اتخاذ الفريق الحكومي قرارًا بفرض الإغلاق الجزئي في أي لحظة، مشددًا على ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية من الفيروس، وفقًا لما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية.

وقال غباش، إن “الوزارة تلاحظ بشكل يومي عدد أسرّة العناية المركزة الموجودة في المستشفيات وعدد الوفيات، لافتًا إلى ازدياد عدد الإصابات بالفيروس في سوريا”.

وكانت وزارة السياحة السورية منعت، أمس، إقامة حفلات أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية للعام الحالي، بسبب تفشي الفيروس.

وطلبت الوزارة من مديريات السياحة في المحافظات السورية عدم منح موافقات للحفلات الفنية في المنشآت السياحية المصنفة.

ومُنعت الحفلات خلال رأس السنة وعيد الميلاد، بحسب تصريح لوزير الصحة، لكونها مزدحمة وجماهيرية وتحتوي على تجمعات ولا يمكن تحقيق التباعد فيها.

ويحتفل سوريون عادة بحلول رأس السنة الميلادية، حيث تزدحم مطاعم ونوادٍ ليلية، ما يجعل فرصة انتشار الفيروس بشكل أكبر مضاعفة.

كما لا تزال صور لتجمعات المواطنين للحصول على موادهم التموينية كالخبز وركوب وسائل المواصلات تنتنشر على صفحات التواصل الاجتماعي وصحف رسمية.

وفي 10 من تشرين الثاني الحالي، حذرت منظمة الصحة العالمية من موجة ثانية لتفشي فيروس “كورونا” في سوريا، مشيرة إلى أن نصف العاملين في المجال الصحي خارج سوريا، ولا يعمل سوى 48% من المستشفيات العامة و48% من مراكز الرعاية الصحية الأولية بكامل طاقتها.

وبحسب بيانات وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، بلغ عدد الإصابات بالفيروس في مناطق سيطرة النظام السوري 6919 إصابة، و358 حالة وفاة، حتى تاريخ إعداد التقرير.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة