بومبيو يزور الجولان السوري المحتل في أول زيارة من نوعها

  • 2020/11/19
  • 3:34 م

وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يربت على رأسه خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني خلال لقائهما في القدس - 19 من تشرين الثاني 2020 (رويترز)

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أنه سيزور هضبة الجولان السوري المحتل، في أول زيارة من نوعها.

وقال بومبيو، خلال مؤتمر صحفي من القدس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس 19 من تشرين الثاني، “ستكون لدي فرصة اليوم لزيارة هضبة الجولان”، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز“.

وأضاف أن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في عام 2019، الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان “يحظى بأهمية تاريخية” وليس سوى “اعتراف بالواقع”.

ويزور بومبيو إسرائيل التي وصل إليها مع زوجته، أمس، لمدة ثلاثة أيام، ضمن زيارة شملت سبع دول، وتشمل زيارة الجولان ومستوطنات أقامتها إسرائيل مؤخرًا في الضفة الغربية.

وبحسب موقع “أكسيوس” الأمريكي، سيكون بومبيو أول وزير خارجية أمريكي يزور هاتين المنطقتين، حيث سبق أن اعتبرت كل الإدارات الأمريكية، قبل تولي ترامب السلطة، سيطرة إسرائيل على الجولان السوري المحتل وبناء مستوطنات في الضفة الغربية أمرين غير شرعيين.

وكان ترامب وقّع على قرار اعتراف رسمي بسيادة إسرائيل على الجولان السوري، في 25 من آذار 2019، خلال مؤتمر صحفي مع نتنياهو في البيت الأبيض.

وفي نيسان 2019، زار نتنياهو وأسرته هضبة الجولان، وعلّق، “زرت مع عائلتي الكنيس اليهودي القديم في كفر ناحوم وموقع جاملا الأثري في الجولان. ما أجملك يا أرض إسرائيل!”.

واعتبر ترامب أن المرتفعات لها أهمية استراتيجية وأمنية حاسمة بالنسبة لدولة إسرائيل والاستقرار الإقليمي.

وتحتل إسرائيل مرتفعات الجولان التابعة لسوريا منذ حرب 1967، ونقلت بعدها مستوطنين إلى المنطقة ثم أعلنت ضمها إليها في 1981، في إجراء لم يلقَ اعترافًا دوليًا.

وقالت الدول الأوروبية الأعضاء في مجلس الأمن الدولي (فرنسا وألمانيا وبولندا وبريطانيا وبلجيكا) في بيان مشترك، في أعقاب القرار الأمريكي، إن أي إعلان بشأن تغيير الحدود بشكل أحادي يتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة والنظام العالمي القائم على قواعد.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا