تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” اغتيال الملازم أول في قوات الشرطة حسين الجبلي، الذي قُتل أمس، الأربعاء 18 من تشرين الثاني، في مدينة الباب شمال شرقي حلب، وهو الاستهداف الرابع الذي يتبناه التنظيم في تشرين الثاني الحالي.
وقال التنظيم، في بيان اطلعت عليه عنب بلدي اليوم، إن عناصره استهدفوا حسين الجبلي في مدينة الباب بإطلاق نار عليه من مسدس، ما أدى إلى مقتله.
وكانت إدارة “التوجيه المعنوي” في “الجيش الوطني”، المدعوم من تركيا، نعت أمس الملازم أول في قوات الشرطة والأمن الداخلي حسين الجبلي، نتيجة إطلاق نار عليه من قبل مجهولين في مدينة الباب.
ونقل مراسل عنب بلدي في ريف حلب، خلال تشييع الملازم في مدينة الباب عن أصدقائه، أنه كان مقاتلًا سابقًا في كتيبة “أحفاد عمر” الفوج الأول في “لواء التوحيد” أحد أبرز فصائل “الجيش الحر” في حلب سابقًا، وشارك في المعارك ضد تنظيم “الدولة” في مدينة الباب.
وانتسب حسين إلى سلك الشرطة منذ تأسيسه، وذلك بعد سيطرة الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة من قبله على الباب في شباط 2017.
وكان تنظيم “الدولة” تبنى ثلاثة تفجيرات خلّفت قتلى وجرحى في ريف حلب، منها مقتل ثلاثة من عناصر شرطة الباب بانفجار عبوة ناسفة في سيارتهم بعد تفكيكها من أحد شوارع المدينة ونقلها إلى السيارة.
وتبنى التنظيم تفجير عبوة ناسفة بسيارة خلف المجلس المحلي في مدينة الباب، في 4 من تشرين الثاني الحالي، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخر بجروح، بحسب مراسل عنب بلدي في المدينة.
العملية الثالثة، التي تبناها التنظيم، كانت في مدينة اعزاز شمالي حلب، في 8 من تشرين الثاني الحالي، وقُتل فيها شخص وأُصيب آخرون، إذ انفجرت عبوة ناسفة مزروعة بسيارة قرب مخيم “شمارخ” شمالي اعزاز، بحسب ما أكده مراسل عنب بلدي في ريف حلب.
–