وفاة مدنيين بانهيار أسقف منازل تعرضت لقصف في إدلب

  • 2020/11/18
  • 10:37 م

انتشال مدني بعد انهيار سقف منزله في ريف إدلب - 18 من تشرين الثاني 2020 (الدفاع المدني)

توفي مدنيان في مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا نتيجة انهيار أسقف منزليهما، اللذين تعرضا لقصف سابق من قبل قوات النظام، حسب “الدفاع المدني السوري”.

وقال “الدفاع المدني” عبر حسابه في “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 18 من تشرين الثاني، إن مدنيًا توفي وأصيب آخر بجروح في قرية سرجة جنوبي إدلب، إثر سقوط سقف منزل متصدع عليهما مساء أمس، إذ كان المنزل تعرض لقصف سابق من قبل قوات النظام.

كما توفي أمس مدني في بلدة قسطون بريف حماه الغربي، متأثرًا بجروح “بليغة” إثر سقوط سقف منزله.

وطلب “الدفاع المدني” من المدنيين والعمال توخي الحذر الشديد، وعدم الاقتراب من المباني الآيلة للسقوط، وإبلاغ فرق “الدفاع المدني” عنها.

https://enabbaladi.net/archives/405349

وكانت بلدة البارة جنوبي إدلب تعرضت لـ75 قذيفة، أمس، استهدفت منازل المدنيين والطرقات والمدارس دون وقوع إصابات بشرية.

وتعمل فرق “الدفاع المدني” بشكل دائم وروتيني على إزالة الأسقف والجدران المنهارة والمتصدعة أو الآيلة للسقوط، حسب حديث سابق لفراس الخليفة، عضو المكتب الإعلامي بمديرية “الدفاع المدني” في إدلب.

وتعتبر مدن كإدلب وجسر الشغور وأريحا أكثر المناطق التي توجد فيها هذه المشكلة، بسبب انتشار الأبنية المرتفعة، وبشكل أقل في القرى والبلدات، حسب فراس الخليفة.

وتتوجه فرق “الدفاع المدني” إلى الأمكنة التي يشتكي ساكنوها من وجود أبنية أو أسقف آيلة للسقوط، وتعمل الفرق ضمن إمكانيات محدودة، لكن لا توجد إحصائيات لهذا العمل بسبب إجرائه بشكل روتيني وحسب الحاجة.

لكن فرق “الدفاع المدني” تواجه صعوبات بسبب عدم وجود آليات كافية، خاصة مع وجود مبانٍ عالية تحتاج إلى رافعات طويلة وتحمل أوزانًا ثقيلة.

كما أن سقوط المباني على متطوعي فرق “الدفاع المدني”، إضافة إلى استهداف المنطقة التي يعمل فيها المتطوعون بشكل متكرر خلال عمليات إزالة الأسقف المنهارة، تعد من أبرز المخاطر.

وتشكل الأسقف والمباني الشبه المهدمة خطرًا على الحياة، ففي أي لحظة يمكن أن تسقط وتصيب أو تقتل مدنيين بالقرب منها، خاصة مع الازدحام السكاني الذي تشهده المنطقة، بحسب فراس الخليفة.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا