“الجيش الوطني” ينعى ضابط شرطة قُتل برصاص مجهولين في الباب

  • 2020/11/18
  • 5:39 م

تخريج دفعة مقاتلين في الجيش الوطني - 18 من تشرين الثاني 2020 (الوجيه المعنوي)

نعت إدارة “التوجيه المعنوي” في “الجيش الوطني”، المدعوم من تركيا، الملازم أول في قوات الشرطة والأمن الداخلي حسين الجبلي، نتيجة إطلاق نار عليه من قبل مجهولين في مدينة الباب شمال غربي حلب اليوم، الأربعاء 18 من تشرين الثاني.

ونقل مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، خلال تشييع الملازم في مدينة الباب عن أصدقائه، أنه كان مقاتلًا سابقًا في “لواء التوحيد” أحد أبرز فصائل “الجيش الحر” في حلب سابقًا، وشارك في المعارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة الباب.

وبحسب إدارة “التوجيه المعنوي”، فحسين من مهجري مدينة حمص، وشارك بعشرات المعارك ضد قوات النظام، منها معارك حمص وحلب.

ولم تتبنَّ أي جهة الاغتيال، لكن تنظيم “الدولة” تبنى ثلاثة تفجيرات خلّفت قتلى وجرحى في ريف حلب، في تشرين الثاني الحالي، منها مقتل ثلاثة من عناصر شرطة الباب بانفجار عبوة ناسفة في سيارتهم بعد تفكيكها من أحد شوارع المدينة ونقلها إلى السيارة.

وتكررت عمليات اغتيال شخصيات عسكرية وأخرى عاملة ضمن السلطات المحلية في المنطقة، إلى جانب عمليات تفجير سيارات ودراجات مفخخة وعبوات ناسفة، في مدن وبلدات ريفي حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة خلال الأشهر الماضية، إذ طالت أسواقًا شعبية.

وتوفي، في 19 من تشرين الأول الماضي، القاضي في المحكمة العسكرية بمدينة اعزاز بريف حلب الشمالي ملحم ملحم متأثرًا بجروحه التي أصيب بها بتفجير عبوة ناسفة بسيارته.

وفي 12 من تموز الماضي، تعرض نقيب الصيادلة السابق في مدينة الباب، أحمد الحامد، لمحاولة اغتيال خلال وجوده مع عائلته، سبقها اغتيال رئيس نقابة المحامين في المدينة، سعيد أنور الراغب، في آذار الماضي، بتفجير عبوة ناسفة في سيارته، ما أدى إلى إصابة ابنه.

ويتهم “الجيش الوطني”، الذي يسيطر على المنطقة بدعم تركي، خلايا نائمة لتنظيم “الدولة” وأخرى تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية) والنظام بالوقوف وراء التفجيرات.

كما تتهم وزارة الدفاع التركية “الوحدات” بالوقوف وراء تلك التفجيرات خاصة في منطقتي رأس العين شمال غربي الحسكة وتل أبيض شمالي الرقة، وهو ما تنفيه “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا