تكررت الحوادث بحق اللاجئين السوريين إلى دول الاتحاد الأوروبي، آخرها وفاة أكثر من 70 شخصًا بينهم 4 أطفال اختناقًا داخل شاحنة في النمسا.
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أصدر تصريحًا صحفيًا، السبت 29 آب، قال فيه إن السوريين يغرقون في صمت المجتمع الدولي.
وعزا الائتلاف هرب اللاجئين السوريين إلى مناطق آمنة في دول الجوار وأوروبا، إلى مطلبهم في الحصول على أبسط متطلبات الحياة، واصفًا خيارهم بأنه “شرعي وقانوني”.
وتضمن التصريح نداءً عاجلًا للائتلاف طالب فيه المجتمع الدولي “بتحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب السوري، والعمل على إنهاء أزمة المهجرين السوريين وإيجاد طرق لنقلهم إلى مناطق آمنة مؤقتة لحين عودتهم إلى ديارهم، ومنع التجار من التلاعب بهم واستغلال مأساتهم”.
وطالب الائتلاف في ختام تصريحه المجتمع الدولي بإدراك حجم مأساة اللاجئين السوريين “الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية”، داعيًا دول اللجوء إلى سن قوانين وتشريعات جديدة تسهل أمور اللاجئين وتمنع نظام الأسد من التضييق عليهم.
بدوره دعا المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار خلال التعامل مع الأزمات، أن اللاجيئن “من البشر”.
وقال في تصريح اليوم “هؤلاء الأشخاص يهربون من الخطر في بلادهم.. لا يمكن حتى تخيل الوضع الإنساني في سوريا وليبيا وغيرها”.
وحث إيرنست الاتحاد الأوربي على الاقتداء بتركيا في التعامل مع المسألة، مشيرًا إلى أن الحكومة التركية وشعبها ساهموا بدعم اللاجئين السوريين الذين هربوا من ديارهم، وأمنوا الاحتياجات الرئيسية لهم بشكل كبير جدًا”.
ويحاول مئات السوريين الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي يوميًا، ساعين للحصول على حياة أفضل إثر تردي الأوضاع الأمنية والمعيشية بعد خمسة أعوام من الحرب في سوريا.
–