لواء الفتح: انسحبنا من تلالين بسبب سوء تقدير عسكري
تستمر اشتباكات متقطعة على جبهتي تلالين وحربل في ريف حلب الشمالي، السبت 29 آب، وسط هدوء حذر من جانب المعارضة وتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأفاد خطاب، وهو من المكتب الإعلامي للواء الفتح، أن بلدة تلالين تحت سيطرة التنظيم بشكل كامل، بينما يرابط مقاتلو المعارضة على أطراف بلدة حربل ويسعون للتحضير لعمل عسكري في المنطقة.
وتحدث خطاب عن معركة أمس موضحًا أنها بدأت باقتحام لواء الفتح وثوار الشام والجبهة الشامية لقرية تلالين من محور واحد، ليسيطروا بعدها على عدة مباني في البلدة، ثم انقطع طريق الإمداد وبدؤوا بالتراجع، بعد التفاف التنظيم حولهم بسبب “سوء تقدير عسكري”.
ولم يستطع المقاتلون تعزيز نقاطهم رغم عدد القتلى الكبير من التنظيم، بحسب خطاب، الذي أشار إلى خروج المقاتلين بشكل فردي، مؤكدًا أنهم لم يستطيعوا سحب جثث رفاقهم من المنطقة.
وأردف خطاب في حديثٍ إلى عنب بلدي أن سيارة مفخخة انفجرت على طريق حربل-تل رفعت بالقرب من المقاتلين ولكن دون قوع أضرار، مشيرًا إلى أن حاجزًا للواء أوقف سرفيسًا كان يقل 5 أشخاص متنكرين بزي نسائي كانوا متجهين إلى تل رفعت، لافتًا إلى مقتل 4 منهم، فيما سلم الخامس نفسه للحاجز.
عنصر آخر ينتمي لتنظيم “الدولة” فجر نفسه أمس في حاجز الشيخ عيسى داخل مارع قضى على إثره 3 أشخاص، وفقًا لخطاب، فيما قتل عنصران آخران قبل تمكنهما من تفجير نفسيهما.
في سياق متصل أعلنت “ولاية حلب”، كما يسميها التنظيم، أن عناصره قتلوا اليوم 19 “مرتدًا” ودمروا عربة BMP واغتنموا دبابة T72، وعددًا من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بعد صد تقدمهم باتجاه قرية تلالين بتغطية جوية من قوات التحالف.
واستطاع التنظيم الخميس الفائت فرض سيطرته على قرى حربل وصندف وحرجلة ودلحة في محيط مدينة مارع بعد معارك عنيفة ضد فصائل المعارضة، لتغدو محاصرة من الجهات الشرقية والشمالية والجنوبية، فيما يستمر بإرسال المفخخات إلى تل رفعت متهمًا أهلها بالعمالة والردة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :