يشمل موظفي الدولة فقط.. “السورية للتجارة” تبيع منتجات شتوية بالتقسيط

camera iconطابور من المواطنين في سوريا للحصول على المواد التموينية المدعومة في السورية للتجارة" (صفحة المؤسسة)

tag icon ع ع ع

أعلنت “المؤسسة السورية للتجارة” إمكانية بيع منتجات شتوية، كالسجاد، والموكيت، والأدوات الكهربائية المنزلية بالتقسيط، للعاملين في الدولة حصرًا، بقيمة مئتي ألف ليرة سورية (72 دولارًا تقريبًا).

وذكرت المؤسسة أن التقسيط يشمل العاملين في الدولة الدائمين أو المعينين بعقود سنوية غير منتهية مدة عقودهم مع حصولهم على ضمانة من الجهة التي يعمل لديها العامل مرفقة بالرقم الوطني وتعهد من محاسب الإدارة وآمر الصرف، وفقًا لما نشرته صحيفة “تشرين” الحكومية اليوم، الثلاثاء 17 من تشرين الثاني.

وحددت المؤسسة آخر موعد لتقديم الطلبات للراغبين بالشراء بالتقسيط حتى 31 من كانون الأول المقبل، بحسب ما ذكره مدير المؤسسة، أحمد نجم.

وفي 18 من آب الماضي، سمحت “المؤسسة السورية للتجارة” ببيع مواد القرطاسية والألبسة والحقائب المدرسية بالتقسيط، بقيمة 100 ألف ليرة سورية، للعاملين في مؤسسات الدولة، من دون فوائد.

وذكرت، حينها، أن التقسيط لا يشمل العاملين في القطاع الخاص “لعدم وجود إمكانية”، وهو مخصص للعاملين في القطاع العام فقط، بحسب تصريح للمدير العام للمؤسسة.

وقال نجم، حينها، إن البيع بالتقسيط ينطبق على كل عامل في الدولة يحصل على بيان براتبه من المحاسب في المؤسسة التي يعمل بها، وهو يكفله سواء كان مثبتًا أو بعقد أو بأي صيغة تعاقد أخرى.

ويعاني السوريون في مناطق سيطرة النظام من ارتفاع الأسعار، ومع حلول فصل الشتاء تزداد الأمور سوءًا مع ارتفاع أسعار الملابس الشتوية.

وبحسب ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، أكجمال ماجتيموفا، يعيش تحت خط الفقر 90% من السوريين.

ويبلغ متوسط الأجور في سوريا 149 ألف ليرة سورية (60 دولارًا أمريكيًا) في الشهر، وتبدأ من 37 ألف ليرة، بحسب موقع “SalaryExplore“.

ويزيد من حدة الأزمات انخفاض قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي، إذ وصلت اليوم إلى 2740، بحسب موقع “الليرة اليوم“.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة