قرر مجلس أخترين ومارع المحليين في ريف حلب الشمالي منع دخول أي آلية لا تحمل لوحات صادرة عن مديريات النقل والمواصلات الصادرة عن المجالس المحلية في “منطقة عمليات درع الفرات”، أي مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي، و”منطقة عمليات غصن الزيتون”، أي منطقة عفرين شمال غربي حلب.
وعلّل المجلسان قرارهما بكثرة الآليات والدراجات النارية المستخدمة من “المنظمات الإرهابية”، وتسخيرها لتنفيذ عمليات في المنطقة، وحرصًا على الأمن والسلامة العامة.
وتبعًا لتوزّع نفوذ السيطرة على الأرض، توجد أربع لوحات مسجّلة للسيارات في سوريا، منها لوحات تتبع لمجالس ريف حلب الشمالي، ولوحات مدينة إدلب التابعة لحكومة “الإنقاذ”، وأخرى في شمال شرقي سوريا تتبع لـ”الإدارة الذاتية” وتتميز بلونها الأصفر، بالإضافة إلى لوحات إدارة المرور في مناطق سيطرة النظام السوري.
وتضرب مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا تفجيرات خلفت عشرات الضحايا، طالت أسواقًا شعبية، ومراكز لبيع المحروقات، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة.
وبموجب القرار، يمنع دخول الآليات التي تحمل لوحات حكومة “الإنقاذ” صاحبة النفوذ في محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي.
وفي 11 من تشرين الثاني الحالي، منع المجلس المحلي لمدينة اعزاز شمالي حلب دخول أي آلية لا تحمل لوحات صادرة عن مديريات النقل والمواصلات في مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي وعفرين شمال غربي حلب.
وكان “الفيلق الثالث” التابع لـ”الجيش الوطني” أصدر قرارًا لتنمير آلياته في أيلول الماضي.
ويُتهم “الجيش الوطني”، الذي يسيطر على المنطقة بدعم تركي، خلايا نائمة لتنظيم “الدولة الإسلامية” وأخرى تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية) والنظام بالوقوف وراء التفجيرات.
كما تتهم وزارة الدفاع التركية “الوحدات” بالوقوف وراء تلك التفجيرات خاصة في منطقتي رأس العين شمال غربي الحسكة وتل أبيض شمالي الرقة، وهو ما تنفيه “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
لكن التفجيرات المتكررة التي تشهدها مناطق سيطرة المعارضة، سواء عبر عبوات ناسفة أم بسيارات مفخخة، لا تتبناها عادة أي جهة، باستثناء عمليات يتبناها تنظيم “الدولة الإسلامية”.
–