طرد “الحزب الجيد” (iyi parti) التركي المعارض اليوم، الاثنين 16 من تشرين الثاني، أوميت أوزداغ العضو فيه، على خلفية اتهامات وجهها لرئيس “الحزب الجيد” في مدينة اسطنبول، بوغرا كافونجو، بحسب صحيفة “حرييت” التركية.
وبحسب ما ترجمته عنب بلدي، قدم كافونجو شكوى جنائية ضد أوزداغ، الأمر الذي أدى بحزبه إلى إحالته لمجلس تأديبي، ثم طرده بعد التحقيق معه.
وأصدر “الحزب الجيد” على خلفية طرده أوميت أوزداغ بيانًا، قال فيه إن الأخير “تورط في أعمال تجاهل من خلالها أبسط مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون المصنفة في المادة 76 من ميثاق الحزب”.
وأوضح أنه جرى “تقييم وضع العضو في إطار تقديمه ادعاءات لا أساس لها، وتكرارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام المكتوبة أو المرئية، ضد أعضاء المجلس الاستشاري المركزي والمجلس الاستشاري الأعلى ورؤساء البلديات”.
ورد أوميت أوزداغ على بيان طرده قائلًا، “سأعارض القرار، وليست لدي أدنى فكرة حول إنشاء حزب جديد”.
وعُرف عن أوميت أوزداغ معارضته لوجود اللاجئين السوريين، وتصريحاته الناقدة للدولة حول سياستها في التعاطي مع ملف اللاجئين.
وفي فيديو له عبر حسابه الرسمي في “تويتر“، شرح النائب أوميت أوزداغ كيف ستغير أعداد اللاجئين في تركيا البناء السكاني والسياسي في البلاد، وكيف ستؤدي إلى عدم الاستقرار، وإلى “تصفية” الدولة القومية في تركيا، بحسب تعبيره، وهو ما نفته المديرية العامة للهجرة.
وقال أوزداغ، إنه يوجد في تركيا نتيجة “السياسة الخاطئة” لحزب “العدالة والتنمية” في استقبال اللاجئين السوريين، 3.8 مليون لاجئ سوري مسجل، و1.5 مليون غير مسجلين.
وزعم أن عددهم سيصل بحلول عام 2040 إلى 10.4 مليون، أي سيصبح واحد من كل عشرة في تركيا “سوريًا عربيًا”.
–