عبوة ناسفة تستهدف سيارة شرطي في ريف إدلب الغربي

استهداف سيارة شرطي بعبوة ناسفة في قرية حمامة بريف جسر الشغور - 16 تشرين الأول 2020 (الدفاع المدني)

camera iconاستهداف سيارة شرطي بعبوة ناسفة في قرية حمامة بريف جسر الشغور - 16 تشرين الأول 2020 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

أُصيب رجل وطفله جراء تفجير عبوة ناسفة في قرية حمامة بريف إدلب الغربي، استهدف سيارة شرطي يعمل في مخفر مدينة جسر الشغور.

وقال مدير قطاع جسر الشغور في “الدفاع المدني”، أحمد يازجي، لعنب بلدي اليوم، الاثنين 16 من تشرين الثاني، إن عبوة ناسفة انفجرت في السيارة المركونة على جانب الطريق، وإن فرق “الدفاع المدني” توجهت إلى المكان وعملت على إسعاف الجرحى.

وحسبما أفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، فإن الشخص المستهدف يعمل إداريًا في مخفر الشرطة، وهو نازح من منطقة جبل الزاوية، وأدى التفجير إلى بتر ساقه في حين نُقل طفله للعلاج بأطمة وهو في حالة خطرة.

ولم يحدد مخفر جسر الشغور سبب الاستهداف، وصرح لعنب بلدي بأنه “الأول” ضد عناصر الشرطة في المنطقة.

وتحدث عادة انفجارات متعددة الأسباب في شمال غربي سوريا، من العبوات الناسفة أو مخلفات قصف سابق أو انفجارات في مستودعات ذخيرة.

وفي أواخر نيسان 2019، شهدت مدينة جسر الشغور تفجيرًا تضاربت أسبابه بين سيارة مفخخة وقصف بصواريخ بعيدة المدى استهدف تجمعًا سكنيًا في المدينة، وبلغت حصيلة ضحايا التفجير حينها أكثر من 15 مدنيًا، بينهم أطفال ونساء.

وكان تفجيران متتاليان في قرية الكستن بجسر الشغور، في 5 من نيسان الماضي، سببا إصابة ثمانية أشخاص بينهم ثلاثة عناصر من “الدفاع المدني”، وكان التفجير الأول الذي ضرب مناطق إدلب بعد توقيع اتفاق “موسكو” في 5 من آذار الماضي.

وفي 4 من آب الماضي، أُصيب 11 مدنيًا بينهم طفلان نتيجة تفجير دراجة نارية مفخخة في مدينة معرة مصرين شمال إدلب، وقُتل ثلاثة أطفال إثر انفجار جسم مجهول في قرية العلاني بمنطقة سقلين في الريف الشمالي الغربي لإدلب، في 20 من الشهر ذاته.

وفي 10 من تشرين الأول الماضي، حصلت خمسة تفجيرات خلال 24 ساعة في مناطق سيطرة المعارضة، ثلاثة منها في إدلب.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة