انضموا إلى قوات النظام.. مقتل أربعة عناصر سابقين في المعارضة بدرعا
قُتل أربعة عناصر سابقين في المعارضة بدرعا برصاص مجهولين، السبت 14 من تشرين الثاني، بثلاث عمليات متفرقة، منها اثنتان في الريف الغربي، بحسب ما رصده مراسل عنب بلدي في درعا.
واستهدفت العملية الأولى نورس زين العابدين على طريق تسيل- سحم الجولان شمال غربي درعا.
ويُتهم زين العابدين، حسب “تجمع أحرار حوران”، بعمله لمصلحة شعبة المخابرات العسكرية “215”، بعد عملية “التسوية” التي جرت في تموز 2018.
كما قتل مجهولون يامن جمعة الخياط وحسن حامد الخياط، بإطلاق نار عليهما في قرية نهج غربي درعا، وكانا ضمن تشكيل “جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” سابقًا، وانضما بعد “التسوية” إلى “الفرقة الرابعة” في قوات النظام السوري.
الاستهداف الثالث كان لمنهل الحلقي، ضمن أحياء مدينة جاسم شمالي درعا، ما أدى إلى مقتله على الفور، حسب شبكة “درعا 24″ المحلية، ويُتهم الحلقي بعمله لمصلحة فرع الأمن العسكري في درعا.
وتكررت عمليات الاغتيال في درعا عقب سيطرة قوات النظام السوري، بدعم روسي، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقية فُرضت على الراغبين بـ”تسوية” أوضاعهم في المنطقة.
ولا تتبنى عمليات الاغتيال أي جهة، باستثناء بعض العمليات التي يتبناها تنظيم “الدولة”.
ووثق مكتب “توثيق الشهداء والمعتقلين” في محافظة درعا جنوبي سوريا، 41 عملية ومحاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 33 شخصًا، معظمهم مقاتلون سابقون في “الجيش الحر”، وإصابة ستة آخرين بجروح، خلال تشرين الأول الماضي.
كما اغتيل 42 قياديًا سابقًا في “الجيش الحر”، نتيجة 72 عملية ومحاولة اغتيال طالت قياديين سابقين منذ توقيع اتفاق “التسوية”، كان آخرهم القياديين السابقين أدهم الكراد الملقب بـ”أبو قصي”، وأحمد فيصل المحاميد، كما أُصيب 20 منهم بجروح ونجا 14 قياديًا من محاولات الاغتيال.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :