أصدر وزير إعلام النظام السوري، عماد سارة، قرارًا بتدوير مناصب بين مديري المديريات والأقسام في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.
وذكرت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، عبر حسابها في “تلجرام” اليوم، السبت 14 من تشرين الثاني، أن وزير الإعلام عيّن عدنان أحمد مديرًا لقناة “الإخبارية”، وحبيب سلمان مديرًا لـ”الفضائية السورية”، وميسون يوسف مديرة لـ”المركز الإخباري”.
وكان أحمد يشغل منصب مدير الأخبار في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، أما سلمان فكان معاونًا لمدير عام الهيئة، وكانت ميسون يوسف مديرة لـ”الفضائية السورية”.
وأجرى سارة منذ تسلمه وزارة الإعلام مطلع 2018، خلفًا للوزير رامز ترجمان، بموجب مرسوم صادر عن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مجموعة من التغييرات في إدارة الهيئة.
وأعفى فور تسلمه الوزارة مديرة إذاعة “صوت الشباب”، سلوى الصاري، من منصبها الذي كلفت به منذ 2011، وعيّن بدلًا عنها عائشة الخراط.
كما عيّن أحمد يوسف مديرًا لأخبار “إذاعة دمشق”، بدلًا من هشام عمران الذي عينّه معاونًا لمدير إدارة الإذاعة، نايف عبيدات.
وكان سارة شغل مدير عام الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بين عامي 2016 و2017، ومدير عام قناة “الإخبارية السورية” بين 2011 و2016، وقبل ذلك كان مدير الأخبار في قناة “الدنيا”.
ويحمل بكالوريوس في الصحافة من جامعة “دمشق” عام 1993، وكان إحدى الشخصيات الجدلية، وهو الشهير بأنه عاد إلى منصبه كمدير للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بعد ساعات قليلة على إقالته.
وتبنى الوزير سارة تغييرًا في الهوية البصرية للإعلام الحكومي، خاصة التلفزيون السوري الرسمي.
وبعد أشهر من تسلمه، أطلقت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون برنامجًا على شاشتي “الفضائية السورية” و”الإخبارية السورية” بعنوان “ساعدونا لنصير أحسن”، يهدف إلى استطلاع آراء المتابعين بأداء القنوات الرسمية و اقتراحات الشارع لتطويرها.
–