حلب.. خنادق حول مدينة الباب ترسم حدود “الدولة الإسلامية”
بدأ تتظيم “الدولة الإسلامية” بحفر خنادق حول مدينة الباب في ريف حلب الشرقي في محاولة لتمكين سيطرته على المدينة، قبل عدة أيام، بحسب ما أفاد ناشطون من المدينة.
وقال أحمد طالب، وهو عضو تنسيقية مدينة الباب، إن التنظيم حفر خنادق حول المدينة لرسم حدوده وخوفًا من المنطقة الآمنة، على حد وصفه.
طالب أشار في حديثه لعنب بلدي إلى احتجاز التنظيم قرابة 100 مترمربع من الأراضي حول المدينة، مردفًا “حفر تنظيم داعش خندقًا على طريق السد – الغوز، شمال غرب الباب”.
واستولى التنظيم مؤخرًا على مداجن ومساكن حسن البوشي خلف بازار الغنم في المدينة، بحجة أنها منطقة عسكرية رغم أنها ملاصقة للمدينة وبعيدة كل البعد عن الجبهات، بحسب طالب الذي أكد أفرغ مدجنة الغلاييني من معداتها بعد استيلائه عليها في وقت سابق، ونقلها إلى جهة مجهولة.
وكانت وكالة الأناضول رصدت نهاية تموز الفائت تحركات لعناصر التنظيم شمال غربي مدينة جرابلس، حيث بدؤوا بحفر خنادق قرب الحدود التركية باستخدام 3 جرافات، بعد وصول تعزيزات جديدة للجيش التركي إلى المدينة.
ويحاول تنظيم “الدولة الإسلامية” رسم حدود مناطقه حول مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، بغية تمكين معاقله محاولًا الحفاظ عليها قدر استطاعته.
وتقع الباب شرقي مدينة حلب وتبعد عنها مسافة 38 كيلومترًا، وتعتبر ثاني أكبر مدن المحافظة بعد حلب المدينة، إذ يبلغ عدد سكانها حوالي 300 ألف نسمة بحسب إحصائية عام 2008، وسيطر عليها التنظيم في كانون الثاني 2014 بعد مواجهات ضد فصائل المعارضة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :