إسعاف جريح بعد تفجير في مدينة جدة 11 من تشرين الثاني 2020 (الصحفية: Clarence Rodriguez)
تنظيم “الدولة” يتبنى تفجيرًا استهدف القنصل الفرنسي في جدة
تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” تفجيرًا في احتفال بذكرى الحرب العالمية الأولى، نظمته السفارة الفرنسية، وحضره دبلوماسيون أوروبيون في مقبرة لغير المسلمين في جدة بالمملكة العربية السعودية.
وذكر “التنظيم” في بيان، الخميس 12 من تشرين الثاني، أن مفرزة أمنية تابعة له زرعت عبوة ناسفة في مقبرة “الخواجات” بحي البلد في مدينة جدة، ما أدى إلى إصابة عدد من الدبلوماسيين.
وأضاف أن التفجير استهدف بالدرجة الأولى القنصل الفرنسي في جدة، “بسبب إصرار بلاده على نشر صور مسيئة للنبي محمد ودين الإسلام، واستهدف دبلوماسيين لدول تشارك في التحالف الدولي”.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، إن “الحفل السنوي الذي أُقيم لإحياء ذكرى نهاية الحرب العالمية الأولى في مقبرة لغير المسلمين في مدينة جدة، والذي حضره عدد من القنصليات، بما في ذلك القنصلية الفرنسية، كان هدفًا لهجوم بعبوة ناسفة صباح الأربعاء، ما أدى إلى إصابة العديد من الأشخاص”، بحسب ما ذكرته “BBC”.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) عقب التفجير أن الأجهزة الأمنية تحقق في الهجوم، مضيفة أن مجموعة من ممثلي القنصليات الأوروبية كانوا من بين الحضور.
ونشرت كلارنس رودريغيز، وهي صحفية فرنسية مقيمة في السعودية، على موقع “تويتر”، صورة من المقبرة تظهر شخصًا مصابًا يجري الاعتناء به، وقالت إن الهجوم وقع بحضور القنصل العام لفرنسا والمملكة المتحدة وأيرلندا، ووافدين آخرين.
#ArabieSaoudite Tentative d'attentat ce matin au cimetière des non-musulmans à #Jeddah. Lors de la cérémonie du #11Novembre. En présence du Consul Général de France, 🇮🇪, 🇬🇧…& expatriés français. Des blessés…
15j après attaque au couteau au Consulat, la France encore visée !? pic.twitter.com/whjBGlLdad— Clarence Rodriguez (@Clarencewoman) November 11, 2020
ويعد الهجوم ثاني حادث أمني يقع في المدينة خلال الأسبوعين الماضيين، وهو أول هجوم بتفجير يستهدف أجانب في المملكة.
وفي 18 من تشرين الأول الماضي، دعا متحدث باسم تنظيم “الدولة الإسلامية” أنصار التنظيم لاستهداف غربيين وخطوط أنابيب نفط وبنية تحتية اقتصادية في السعودية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :