“محلي اعزاز” يمنع دخول آليات لا تحمل لوحات ريف حلب

  • 2020/11/11
  • 6:23 م

فحص قيادة السيارات في دائرة المواصلات بدينة اعزاز - 10 من تشرين الثاني 2020 (مجلس اعزاز المحلي)

منع المجلس المحلي لمدينة اعزاز شمالي حلب دخول أي آلية لا تحمل لوحات صادرة عن مديريات النقل والمواصلات في مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي (منطقة عمليات درع الفرات) وعفرين شمال غربي حلب (منطقة عمليات غصن الزيتون).

وجاء القرار بسبب كثرة الآليات المفخخة من سيارات أو دراجات نارية مفخخة، وللحفاظ على المصلحة العامة وسلامة أهالي المدينة وللضرورة الأمنية، بحسب ما نشره “مكتب اعزاز الإعلامي” اليوم، الأربعاء 11 من تشرين الثاني.

ويعني القرار منع دخول الآليات التي تحمل لوحات حكومة “الإنقاذ” صاحبة النفوذ في محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي.

وتوجد أربع لوحات مسجّلة للسيارات في سوريا تبعًا لتوزّع نفوذ السيطرة على الأرض: لوحات تتبع لمجالس ريف حلب الشمالي، ولوحات مدينة إدلب التابعة لحكومة “الإنقاذ”، وأخرى في شمال شرقي سوريا تتبع لـ”الإدارة الذاتية” وتتميز بلونها الأصفر، بالإضافة إلى لوحات إدارة المرور في مناطق سيطرة النظام السوري.

وتضرب مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا تفجيرات خلّفت عشرات الضحايا، طالت أسواقًا شعبية، ومراكز لبيع المحروقات، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة.

وأعلنت المجالس المحلية في مناطق سيطرة المعارضة بشكل متكرر في وقت سابق عن إجراءات لمنع التفجيرات، إلا أنها استمرت.

وطالب مجلس اعزاز المحلي أصحاب الآليات بتسلم لوحاتهم ورخص السير قبل بداية تشرين الثاني الحالي.

وكان “الفيلق الثالث” التابع لـ”الجيش الوطني” أصدر قرارًا لتنمير آلياته في أيلول الماضي.

ويتهم “الجيش الوطني”، الذي يسيطر على المنطقة بدعم تركي، خلايا نائمة لتنظيم “الدولة الإسلامية” وأخرى تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية) والنظام بالوقوف وراء التفجيرات.

كما تتهم وزارة الدفاع التركية “الوحدات” بالوقوف وراء تلك التفجيرات خاصة في منطقتي رأس العين شمال غربي الحسكة وتل أبيض شمالي الرقة، وهو ما تنفيه “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

لكن التفجيرات المتكررة التي تشهدها مناطق سيطرة المعارضة سواء عبر عبوات ناسفة أو بسيارات مفححة لا تتبناها عادة أي جهة، باستثناء عمليات يتبناها تنظيم “الدولة الإسلامية”.

مقالات متعلقة

خدمات محلية

المزيد من خدمات محلية