تشهد أسعار الخضروات في مناطق النظام بالعاصمة دمشق ارتفاعًا كبيرًا، لم تصل إليه من قبل.
وعلق متابعون على مواقع التواصل الاجتماعي على غلاء الأسعار بمثال بسيط، وهو أن كلفة صحن السلطة وصلت لأكثر من 500 ليرة، وأصبح الصحن الذي لم يكن يغيب عن طاولة أي أسرة “محصورًا على الأكابر”.
وبلغ سعر كيلو البندورة 100 ليرة، الخيار 120 والخسة 70 ليرة، كيلو الليمون (الأخضر وليس الأصفر) بـ 120 ليرة، والبصل بـ 70 ليرة.
وفي ظل الوضع الراهن بدأت الأسر باستخدام بدائل جديدة مع الطعام والاعتماد على “أكلات البرغل والنشويات”، إضافةً إلى اقتصارها على وجبة الفطور والغداء. بينما غاب العشاء بسبب غلاء مكوناته كالجبنة واللبنة والزيتون.
واتجهت الأسرة في اقتصاديات الطعام الجديد، إلى الاعتماد على مواد النخب الثاني والثالث، إضافة إلى الاعتماد على شراء مواد الإغاثة كون ثمنها أرخص بمقدار النصف، حيث يصل سعر كيلو الرز المصري بحده الأدنى إلى 100 ليرة بينما الأرز الهندي الموزع في سلات الإغاثة يباع بحوالي 35 ليرة.
وتعود الأزمة بأسعار الأغذية في سوريا إلى احتكار التجار وفلتان الأسعار الناجم عن عدم قدرة النظام على ضبط الأسواق، إضافة إلى انهيار الليرة السورية وضعف رواتب الموظفين.