مع خروج الأمور عن السيطرة
“الجائحة تتفشى”.. “الإنقاذ” تناشد أهالي إدلب التزام إجراءات الوقاية من “كورونا”
أصدرت “حكومة الإنقاذ” العاملة في محافظة إدلب، بلاغًا طلبت فيه من الأهالي “الالتزام الجاد والصارم” بالإجراءات الوقائية من فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).
وناشدت “الإنقاذ” في بلاغ نشرته عبر صفحتها الرسمية على حسابها الرسمي عبر “تلجرام”، اليوم الثلاثاء 10 من تشرين الثاني، أهالي مناطق الشمال السوري الالتزام الجاد بالإجراءات الوقائية محذرة من أن الفيروس ذو تأثير كبير على المسنين والمرضى، والذي قد يكونون ضحية تهاون من حولهم بإجراءات الوقاية”.
وقالت إن مناشدتها هي بسبب تفشي الجائحة بسرعة تجاوزت قدرة القطاع الصحي عن استقبال الحالات التي تحتاج للاستشفاء وخاصة المرضى ممن يحتاجون إلى عناية مشددة، “الأمر الذي ينذر بخطر وشيك”، وفقًا لماورد في بلاغها.
وطالبت “الإنقاذ” الأهالي بضرورة الحفاظ على توصيات وزارة الصحة ومنها المحافظة على نظافة اليدين وغسلهما بشكل متكرر وتجنب العناق والمصافحة والحفاظ على التباعد الاجتماعي، ولبس الكمامة طوال فترة التواجد خارج المنزل.
كما ناشدت المواطنين التعاون مع إدارات الدولة لضبط التجمعات وتطبيق قرارات الحكومة، وعدم الاستماع للإشاعات لمن يشكك في وجود المرض ويعتبره مؤامرة.
وكانت حكومة “الانقاذ”، أصدرت في 6 من تشرين الثاني الحالي، عدة قرارات لضبط انتشار فيروس “كورونا” في مناطق عملها.
وعطلت الحكومة عبر تعميم الوزارات والجهات العامة أسبوعًا كاملًا، اعتبارًا من يوم السبت 7 من تشرين الثاني وحتى الجمعة 13 من الشهر نفسه.
واستثنت من العطلة الجهات التي تتطلب طبيعة عملها استمرار العمل.
كما أصدرت “الإنقاذ” تعميمًا قررت بموبجه إيقاف العملية التعليمية في الجامعات العامة والخاصة، وإيقاف الامتحانات (الدورة التكميلية، الدراسات العليا) في الجامعات العامة والخاصة.
كما قررت إغلاق المدارس والمعاهد ورياض الأطفال العامة والخاصة، وإغلاق الأسواق الشعبية (البازارات) وأسواق الدراجات النارية وأسواق بيع الطيور.
وفي تصريح سابق لعنب بلدي، توقع مدير دائرة الرعاية الأولية في مديرية صحة إدلب، الدكتور أنس الدغيم، أن يحصل امتلاء في عدة مستشفيات ولا سيما غرف العناية المشددة.
واشتكى من عدم التزام المواطنين بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة وبقية إجراءات الوقاية من “كورونا”.
وناشد القوى التنفيذية في المنطقة بتنفيذ قرارات حظر التجول لمدة شهر، وفض كل التجمعات في المنطقة.
وبحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، تتوفر تسعة مستشفيات تضم 615 سريرًا، و142 سريرًا للعناية المشددة، في شمال شرقي سوريا، بينما يوجد 155 جهاز تنفس صناعي فقط.
ووفقًا لبيانات “وحدة تنسيق الدعم” العاملة في الشمال السوري، سجلت مناطق الشمال السوري 8877 إصابة و 71 حالة وفاة، مقابل 3223 حالة شفاء، حتى أمس.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :