بدأ ماراثون اسطنبول لهذه السنة، بدقيقة صمت حدادًا على المواطنين الذين فقدوا أرواحهم في “زلزال إزمير”، الذي ضرب ولاية إزمير التركية في بحر إيجة، على الحدود التركية- اليونانية، وفقد 58 شخصًا أرواحهم نتيجته، ووصل عدد المصابين إلى 896 شخصًا.
هذا الماراثون الـ42 الذي يُقام في مدينة اسطنبول، وهو الماراثون الوحيد الذي يربط بين القارتين الأوروبية والآسيوية، وهذه السنة الثالثة التي ينطلق فيها من جسر “شهداء 15 تموز”، إذ انطلق الماراثون في 8 من تشرين الثاني الحالي، بحسب الموقع الرسمي لـ”بلدية اسطنبول“.
وقدم نائب محافظ اسطنبول نيازي إرتن الجوائز للفائزين، ثم انتهى الماراثون بجلسة تصوير تذكارية.
طُرحت فكرة ماراثون اسطنبول للمرة الأولى في عام 1973، من قبل صحيفة “Tercüman”، وأُطلق عام 1979 بمبادرة من سياح ألمان.
ويُنظم الماراثون الذي يُشغل عبر ثلاث طرق مختلفة بطول 15 كيلو ميترًا، من قبل “بلدية اسطنبول الكبرى”، وبحسب “Milliyet” تعتبره الدولة أهم ماراثون في تركيا.
وغيرت تركيا اسم الماراثون الذي بدأ باسم “سباق آسيا وأوروبا” إلى ماراثون “أوراسيا”، ثم في عام 2013، غيرته ليأخذ اسم “ماراثون اسطنبول”، للترويج للمدينة واسمها، كما هو الحال في جميع سباقات الماراثون في العالم.
المشاركة في الماراثون
يمكن للراغبين بالمشاركة تحضير القيد على أن يتجاوزوا الـ18 عامًا، ويتضمن قسمًا لذوي الاحتياجات الخاصة، وفي خطوة هي الأولى من نوعها أتاحت لمستخدمي “البتناج” المشاركة.
وتُمنح الجوائز لأول 25 رياضيًا وأفضل 15 رياضية في سباق الماراثون، والجائزة هي 35 ألف دولار، توزع على الفائزين على التوالي.
ويتم تقييم الدرجات الفائزة في المهرجان على فئة الرجال وفئة النساء، وتعادل جائزة الدرجة الأولى 50 ألف دولار والثانية 25 ألف دولار، كما ذكر موقع الماراثون الرسمي، الذي ترعاه بلدية اسطنبول ومزود الخدمة “فودافون” وشركة “Adidas”.