أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، نهاية خدمة المبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري، مع اقتراب موعد تقاعده في تشرين الثاني الحالي.
وشكر بومبيو في تغريدة عبر حسابه في “تويتر”، مساء الاثنين 9 من تشرين الثاني، المبعوث الأمريكي عن دوره في سوريا كممثل خاص.
وقال بومبيو، “أشكر المبعوث جيمس جيفري على إسهاماته البارزة كممثل خاص للمشاركة في سوريا، وكمبعوث خاص للتحالف الدولي لقتال تنظيم الدولة”، مشيرًا إلى أنه يجسد “أفضل ما في السلك الأمريكي الدبلوماسي”.
وذكر الوزير في بيان أن جيفري خرج من تقاعده في آب 2018 بناء على طلب وزير الخارجية لتسلّم الملف السوري ممثلًا له، مضيفًا أن “جيفري تمكن من تحقيق نتائج مذهلة في كلا منصبيه، وطوّر الجهود الأمريكية نحو حل سياسي للأزمة السورية وتوفير الظروف الملائمة لدحر تنظيم الدولة”.
ولفت بومبيو إلى أن جيفري قد “ساعد في بناء تحالف دولي كان من شأنه زيادة الضغط الاقتصادي والسياسي على نظام الأسد، وقاد مهمة تطبيق قانون (قيصر) والعقوبات السورية الأخرى التي خصصت لسلب النظام السوري المصادر التي استخدمها في شن الحرب وارتكاب خروقات واسعة ضد الشعب السوري”.
وكانت صحيفة “الشرق الأوسط” ذكرت أن مبعوث الولايات المتحدة إلى سوريا، جيمس جيفري، قدم استقالته من منصبه.
وقالت “الشرق الأوسط”، في 7 من تشرين الثاني الحالي، إن جيفري اتصل بعدد من نظرائه الأوروبيين والمسؤولين العرب والمعارضين السوريين في الساعات الماضية، لإبلاغهم باستقالته والتأكيد على أن “السياسة الأمريكية ستستمر في حال فاز المرشح جو بايدن بالرئاسة الأمريكية”.
وعمل جيفري منذ تعيينه، في 17 من آب 2018، على إدارة الأوضاع السياسية والعسكرية في سوريا وفقًا للسياسة الأمريكية.
جيمس فرانكلين جيفري، دبلوماسي أمريكي مخضرم، عمره 75 عامًا، بدأ عمله في السياسة الخارجية الأمريكية منذ عام 1977، وكان قبل ذلك ضابطًا في الجيش الأمريكي ما بين 1969 و1976، خدم في ألمانيا وفيتنام.
وسيُعيّن جول رايبورن، الذي يعمل نائبًا للمبعوث الأمريكي لشؤون سوريا لتسلّم الملف السوري، بينما سيتسلّم المنسق لشؤون مكافحة الإرهاب ناثان سيلز، دور المبعوث الأمريكي إلى التحالف الدولي ضد “تنظيم الدولة”.
وناثان سيلز هو سفير متجول ومنسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية.