بعد رفعها لمرتين خلال أسبوع.. “وتد” تخفض أسعار المحروقات في إدلب

camera iconمحطة محروقات في مدينة بنش بريف إدلب، الجمعة 1 كانون الثاني 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

خفضت شركة “وتد” للمحروقات، المسيطرة على معظم الحصة السوقية للمحروقات في محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي، أسعار المحروقات اليوم، الثلاثاء 10 من تشرين الثاني.

وجاء التخفيض بعد رفع الشركة أسعار المحروقات مرتين خلال الأسبوع الماضي.

وانخفض سعر جرة الغاز بمقدار ليرتين تركيتين ليصبح 74 ليرة، بينما انخفضت أسعار البنزين والمازوت المستورد والمازوت المكرر بدائيًا بمقدار 15 قرشًا.

وأصبح سعر المازوت المكرر بدائيًا 3.85 ليرة، وسعر المازوت المستورد 4.85 ليرة، وسعر البنزين المستورد 4.95 ليرة تركية.

وعللت “وتد” تخفيض الأسعار، بحسب ما نشرته عبر صفحتها في “فيس بوك“، بانخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة التركية.

وكانت الشركة رفعت أسعار المحروقات مرتين خلال الأسبوع الماضي، مبررة ذلك بارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية.

وسجل سعر صرف الدولار الأمريكي اليوم 8.34 ليرة تركية للشراء و8.36 للمبيع،  بحسب موقع “Döviz” المتخصص بأسعار الليرة التركية والعملات الأجنبية.

بينما سجل أمس، الاثنين 9 من تشرين الثاني، 8.134 ليرة تركية للشراء و8.138 للمبيع.

وكانت الليرة التركية شهدت تحسنًا طفيفًا بعد تداول منشور لوزير المالية التركي، بيرات البيرق، أعلن فيه استقالته، مساء الأحد 8 من تشرين الثاني، وقُبلت الاستقالة في اليوم التالي.

وزاد التحسن بعد تصريحات لحاكم المصرف المركزي التركي، ناجي آغبال، أمس، مشيرًا إلى “استخدام جميع أدوات السياسة بشكل حاسم، تماشيًا مع الهدف الرئيس لاستقرار الأسعار”.

ولم يشهد قطاع المحروقات استقرارًا، رغم تعهد “وتد” بمرحلة أكثر استقرارًا في هذا القطاع، وتتعرض الشركة لانتقادات بسبب الرفع المتكرر لأسعار المحروقات، وتُتهم بالاحتكار.

وتتولى الشركة إدخال المازوت والبنزين من تركيا، وتتكفل بتأمينهما وتوزيعهما في المحافظة، بتسهيلات من قبل حكومة “الإنقاذ”، بحسب ما أفادت الشركة عنب بلدي في وقت سابق.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة