سجلت المواد الغذائية ارتفاعًا قياسيًا في العاصمة السورية دمشق، بالتزامن مع تدهور سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي الذي بدأ منذ مطلع العام الحالي.
ورصدت عنب بلدي ارتفاع أسعار المواد الأساسية في دمشق ضمن الأسواق، وسجل سعر صحن البيض المكوّن من 24 بيضة 5600 ليرة، وكيلو اللبن 1000 ليرة سورية.
بينما سجل سعر الكيلو من السمن النباتي حوالي 3000 ليرة، ووصل سعر ليتر الزيت النباتي إلى 4500 ليرة، وكيلو زيت الزيتون إلى 4000 ليرة.
ووصل سعر كيلو الدجاج إلى 4500 ليرة، وسعر كيلو اللحم الضأن إلى 20000 ليرة سورية.
وبلغ سعر ربطة الخبز السياحي الكبيرة 1000 ليرة سورية،
وعن أسعار بعض الفاكهة، سجل كيلو البرتقال 900 ليرة، وكيلو التفاح 1600 ليرة، وكيلو الكرمنتينا 1200 ليرة، أما الخصار، فبلغ سعر كيلو البندورة 800 ليرة، والبطاطا 900 ليرة سورية، والبصل الأخضر 1000 ليرة، والزهرة 800 ليرة.
بينما سجل سعر كيلو الأرز 1500 ليرة سورية، والبرغل 1000 ليرة سورية، والطحين 1400 ليرة سورية.
اقرأ أيضًا: متقاعدو الوظائف الحكومية في دمشق خارج حسابات الحكومة
الأمم المتحدة تحذر من ارتفاع الأسعار
ويبلغ متوسط الأجور في سوريا 149 ألف ليرة سورية (60 دولارًا أمريكيًا) في الشهر، وتبدأ من 37 ألف ليرة، بحسب موقع “SalaryExplore“.
وبحسب موقع “الليرة اليوم” المختص بأسعار صرف العملات الأجنبية، بلغ سعر الدولار الأمريكي الواحد 2545 ليرة سورية اليوم، الاثنين.
وكانت الأمم المتحدة أعربت عن قلقها من ارتفاع أسعار المواد الغذائية في جميع أنحاء سوريا.
وفي 8 من حزيران الماضي، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن “أكثر من 11 مليون سوري حاليًا بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة”.
وأضاف دوجاريك، حينها، في مؤتمر صحفي عبر الفيديو، أن الأمم المتحدة تشعر بقلق متزايد بشأن الارتفاع السريع بأسعار المواد الغذائية في سوريا، فقد ارتفعت الأسعار أكثر من الضعف في العام الماضي، بنسبة 133٪ في جميع أنحاء البلاد.
ووفقًا للمتحدث الأممي، يعاني 9.3 مليون شخص في سوريا من انعدام الأمن الغذائي، نقلًا عن أرقام برنامج الأغذية العالمي.
وتوزّع الأمم المتحدة المواد الغذائية شهريًا على 4.5 مليون شخص في 14 محافظة سورية، لمواجهة الاحتياجات المتزايدة وتغطيتها على نطاق واسع.
تصريحات حكومية عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية
سببت الحرائق التي اندلعت في محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص، في تشرين الأول الماضي، ارتفاعًا في أسعار بعض المحاصيل الزراعية، بحسب تصريحات مسؤولين سوريين.
وكان عضو “لجنة تجار ومصدّري سوق الهال” أسامة قزيز، قال في تصريح لصحيفة “الوطن“، إن الحرائق الأخيرة سيكون لها تأثير على أسعار الزيتون وزيت الزيتون والحمضيات هذا الموسم.
وأضاف أن إنتاج الزيتون فعليًا لم يبدأ بعد، والكميات التي تدخل سوق “الهال” حاليا قليلة، وسيبدأ إنتاجه منتصف تشرين الثاني الحالي، مشيرًا إلى ازدياد الطلب بشكل ملحوظ على زيت الزيتون، نتيجة الخشية من ارتفاع سعره.
–