تبنى “الدولة الإسلامية” ثلاثة تفجيرات خلفت قتلى وجرحى في ريف حلب، منذ 4 من تشرين الثاني.
وأمس، السبت 7 من تشرين الثاني، قال مراسل عنب بلدي في مدينة حلب، إن ثلاثة عناصر من فرقة الهندسة في شرطة مدينة الباب شرقي حلب، قُتلوا جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارتهم بعد تفكيكها من أحد شوارع المدينة ونقلها إلى السيارة.
ونعت صفحة “قوات الشرطة والأمن العام الوطني” في مدينة الباب عبر “فيس بوك”، المساعد زكريا استنبولي والشرطيين محمود الخالد وأيمن نقشبندني، الذين قضوا في أثناء تفكيكهم عبوة ناسفة كانت مزروعة بأحد شوارع مدينة الباب.
وتبنى تنظيم الدولة العملية، وقال إن عناصره استدرجوا ثلاثة من فرق الهندسة في مدينة الباب نحو عبوة ناسفة، وبعدما ظنوا أنهم فككوها أخذوها معهم وفجرت عن بعد.
وتبنى التنظيم أيضًا، تفجير عبوة ناسفة بسيارة خلف المجلس المحلي في مدينة الباب، في 4 من تشرين الثاني، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخر بجروح، بحسب مراسل عنب بلدي في المدينة.
العملية الثالثة، التي تبناها التنظيم، كانت في مدينة أعزاز، أمس، السبت، وقتل فيها شخص وأصيب آخرون، إذ استهدفت عبوة ناسفة مزروعة بسيارة قرب مخيم شمارخ شمالي اعزاز، بحسب ما أكد مراسل عنب بلدي في ريف حلب.
والخميس الماضي، 5 من تشرين الثاني، أعلن التنظم تنفيذ نحو 37 عملية في سوريا والعراق، خلال أسبوع، حسب البيانات التي نشرتها صحيفة “النبأ” التابعه له.
ويعتمد التنظيم على في عملياته على هجمات خاطفة في شمالي سوريا تستهدف فصائل المعارضة و”قوات سوريا الديمقراطية”، وتمتد إلى البادية السورية عمومًا وتستهدف هناك قوافل متحركة لقوات النظام.
وتعرضت مناطق سيطرة المعارضة خلال الأشهر الماضية لعدة انفجارات خلفت عشرات الضحايا، طالت أسواقًا شعبية، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة.