مأكولات سورية تقرب الناس من بعضهم في كندا

  • 2020/11/07
  • 7:30 م

جورح الخوري

روى جورج الخوري، وهو سوري يملك مطعم “شاورما” بمنطقة سانت ماري في كندا، لموقع محلي نجاحه في افتتاح مطعمه الخاص.

وقال جورج في مقابلة نشرها موقع “Sootoday” الكندي اليوم، السبت 7 من تشرين الثاني، إن الطعام يقرب الناس من بعضهم في كندا، وذلك يمنحه دافعًا وراء عمله الذي بدأه قبل عام.

جورج أشار إلى أنه لم يكن يملك تصورًا حول المطعم، لكن حين علم أنه لم يفتتح أحد مطعمًا مختصًا بالطعام السوري الأصلي في المنطقة تشجع لذلك.

وأضاف أنه كان مغتربًا خارج سوريا بين 2004 و2010، لكنه عاد إلى سوريا عند مرض والده، وكان يخطط لبدء عمل جديد، ولكن حين بدأت الحرب طلب منه والده الرحيل فذهب إلى لبنان، وفيها عمل مع منظمة تنفذ مشاريع لبرنامج الغذاء العالمي مدة عام ونصف.

خلال تلك الفترة، ولأننه يتحدث الإنجليزية، ولم يكن هناك ما يكفي من المنسقين والمترجمين للعمل مع صناع الأفلام والصحفيين والمصورين والباحثين من كل أنحاء العالم، دخل جورج هذا المجال وأسهم بنقل الأخبار، وأوصى بعض الصحفيين بالعمل معه لآخرين من مصوّرين وصناع أفلام، فكانت تصل إليه رسائل بريد إلكتروني من جميع أنحاء العالم.

بعد ذلك دعمه صديق له، وهو صحفي يعيش في سانت ماري، وعندما قدم كل الأوراق قال صديقه إن “سانت ماري مدينة صغيرة قد لا تحبها، ولكنك تملك الخيار لتعيش هنا كما تريد”.

وأضاف جورح أن الطعام يقرب الناس من بعضهم مهما كانوا من أماكن مختلفة، وهو أول ما يقدم للضيوف في سوريا.

فكرة مطعم “الشاورما” طرحها أصدقاء جورج الكنديون، فبدأ بـ”الشاورما” ثم “الفلافل” والحمّص، ولديه زبائن من الشرق الأوسط وكندا.

وفي الأسبوع الماضي، احتفت وسائل إعلام كندية،بلاجئين سوريين على أراضيها، توفي أحدهما بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، ونجح آخر بافتتاح متجر خاص يبيع المنتجات الشرق أوسطية.

وتضم كندا عشرات آلاف اللاجئين بعد أن فتحت أبوابها أمام المهاجرين وطالبي اللجوء في عهد رئيس وزرائها، جاستن ترودو، الذي اشترط قدومهم بطريقة “شرعية” عن طريق مكاتب الأمم المتحدة ومفوضية اللاجئين في بلدان العالم.

وكان وزير الهجرة الكندي، ماركو منديسينو، أعلن في 30 من تشرين الأول الماضي، رغبة بلاده بزيادة عدد المهاجرين إليها خلال الأعوام الثلاثة المقبلة بما يصل إلى أكثر من مليون و200 ألف بين عامي 2021 و2023 لتعويض أعداد المهاجرين الواصلين إلى البلاد في العام الحالي بسبب “كورونا”.

مقالات متعلقة

حياة اللاجئين

المزيد من حياة اللاجئين