افتتاح أول روضة أطفال تعلم اللغة الروسية في سوريا
افتُتحت أول روضة في سوريا تعلم الأطفال اللغة الروسية، في مدينة حلب.
وبحسب ما نقله موقع قناة “Zvezda” الروسية، السبت 7 من تشرين الثاني، “قررت السلطات في حلب إجراء تجربة ممتعة، لأن اللغة الروسية أصبحت في السنوات الأخيرة الأكثر شعبية في فئة اللغات الأجنبية الثانية”.
وذكر الموقع أن متحدثين أصليين للغة يدرّسونها لطلاب الروضة في سن الخامسة، إذ يتعلم الأطفال في هذه السن اللغات بشكل أسرع.
وقالت مدرّسة اللغة الروسية في حلب إلينا كرافتسوفا، إن “هناك طلبًا مرتفعًا للغاية على اللغة الروسية”، مضيفة أنها تسهم في “العلاقات الودية السورية- الروسية، وتعلم الأطفال”.
وأضافت المدرّسة أنها وافقت “بسعادة” حين طُلب منها التدريس، فهي روسية، متحدثة أصلية للغة، تزوجت من رجل أعمال سوري عام 1997.
ووصل عدد الطلاب السوريين الذين يدرسون الروسية حتى عام 2019 إلى 25 ألفًا، وبدأت وزارة التربية في حكومة النظام السوري بإدراج اللغة الروسية في مناهجها للتلاميذ والطلاب في المدارس منذ بداية العام الدراسي 2015- 2016.
وكان المركز الثقافي الروسي في دمشق استأنف نشاطه بعد أكثر من عام على إعادة فتحه، عام 2019، وفتح أبوابه أمام الراغبين في تعلم اللغة الروسية والموسيقى، بحسب تصريحات لمدير المركز، نيقولاي سوخوف، نقلها تلفزيون “روسيا اليوم”، في أيار الماضي.
وأرجع المدير استئناف الدورات إلى أنه استجابة للضغط الاجتماعي والطلبات التي تلقاها المركز، موضحًا أن 80 شخصًا سجلوا في دورات اللغة الروسية و50 في دورات الموسيقى.
ووصف مدير المركز عودة دورات اللغة الروسية بأنها “أول خطوة لاستعادة الوجود الإنساني الروسي في سوريا”، وسط خطط لتوسيع هذه الأنشطة إلى مدن سورية أخرى.
كما افتتحت وزارة التعليم العالي في حكومة النظام، في تشرين الثاني 2014، قسمًا للغة الروسية وآدابها، في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة “دمشق”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :