انفجرت عبوتان ناسفتان في سيارتين بريف حلب اليوم، السبت 7 من تشرين الثاني، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في مدينة حلب أن ثلاثة عناصر من فرقة الهندسة في شرطة مدينة الباب شرقي حلب قُتلوا جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارتهم بعد تفكيكها من أحد شوارع المدينة ونقلها إلى السيارة.
ونعت صفحة “قوات الشرطة والأمن العام الوطني” في مدينة الباب عبر “فيس بوك” اليوم، المساعد زكريا استنبولي والشرطيين محمود الخالد وأيمن نقشبندني، الذين قضوا في أثناء تفكيكهم عبوة ناسفة كانت مزروعة بأحد شوارع مدينة الباب.
وقال مدير المكتب الإعلامي في “الدفاع المدني” بحلب، إبراهيم أبو الليث، لعنب بلدي، إن خمسة أشخاص أُصيبوا، أحدهم بحالة حرجة، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة على طريق سجو- شمارين، بالقرب من مفرق تلال الشام شمالي حلب.
وكان شخصان قُتلا وأصيب 13 آخرون بتفجيرين ضربا مدينتي الباب بريف حلب الشمالي الشرقي وعفرين بريفها الشمالي الغربي، في 26 من تشرين الأول الماضي.
وأسفر تفجير دراجة نارية مفخخة على طريق جنديرس التابعة لعفرين عن مقتل شخصين وإصابة عشرة آخرين، بينما أسفر تفجير عبوة ناسفة في مدينة الباب عن إصابة ثلاثة أشخاص بينهم طفلان.
وتضرب مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا تفجيرات لأسباب مختلفة، منها بسيارات ودراجات نارية مفخخة أو عبوات ناسفة، أو تفجير مستودعات ذخيرة ومراكز لبيع المحروقات نتيجة استهداف أو سوء إدارة.
–