عقد “مجلس القبائل والعشائر السورية” اجتماعًا في مدينة غازي عنتاب التركية، بعد عودة العضو السابق في المجلس ممدوح الفدعوس إلى مناطق سيطرة النظام السوري.
وقال عضو “مجلس القبائل والعشائر السورية” الشيخ مضر حماد الأسعد، لعنب بلدي، الجمعة 6 من تشرين الثاني، الذي حضر الاجتماع، إن المجلس أصدر بيان تنديد بخطوة عضو المجلس السابق، بالعودة إلى مناطق سيطرة النظام السوري.
وكانت عشيرة “الفواعرة” أصدرت بيانًا، أدانت فيه عودة الفدعوس، وقالت إنه كان منضمًا صوريًا فقط إلى صفوف الثورة السورية ولم يقدم لها أي خدمات تذكر، بحسب تعبيرها.
وجاء في البيان أن ممدوح الفدعوس عُيّن شيخًا للعشيرة بعد وفاة والده، وهو لا يمثل أبناء العشيرة، وأضافت أنها ستصدر بيانًا آخر يحمل تبرئة من ممدوح.
وأكد ممثلو عدة قبائل وعشائر سورية خلال الاجتماع رفضهم أي شكل من أشكال التعاون مع النظام السوري.
وكان محمود الفدعوس نشر تسجيلًا مصوّرًا، عبر صفحته في “فيس بوك”، الثلاثاء الماضي، من مدينة حمص التي يسيطر النظام السوري عليها.
الفدعوس وصل إلى بيروت عبر مطار “رفيق الحريري الدولي” قادمًا من تركيا، حيث أقام لسنوات، وكان عضوًا في الهيئة الاستشارية بمجلس القبائل والعشائر.
وإلى جانب عودة الفدعوس، ناقش اجتماع “مجلس القبائل والعشائر السورية” ضم أعضاء جدد من القبائل والعشائر السورية التي ليست ممثلة ضمن المجلس، بحسب الأسعد.
–