يشهد استاد “مابي” بمدينة ريجيوإيميليا الإيطالية مساء اليوم، الجمعه 6 من تشرين الثاني، وعند الساعة 9:45 بتوقيت دمشق، افتتاح مباريات الجولة السابعة من الدروي الإيطالي للدرجة الأولى (الكالتشيو) بمباراة واحدة تجمع فريقي ساوسولو ثاني الترتيب برصيد 14 نقطة مع فريق أودينيزي بالمركز 19 برصيد ثلاث نقاط فقط.
ويسعى فريق ساسولو لخطف الصدارة من فريق ميلان الذي يتربع عليها برصيد 16 نقطة، في حال فوزه في هذا اللقاء وخسارة المتصدر، وبالتالي سيلعب ساسولو مستميتًا من أجل تحقيق الفوز، وعلى الأقل يبقى في دائرة المنافسة على القمة.
الإيطالي روبيرتو دي زيربي، المدير الفني لفريق ساسولو، بدأت تراوده أحلام الصدارة، خاصة أنه يدخل هذه المواجهة بمعنويات عالية إثر فوزه في الجولة الماضية على مضيفه نابولي بنتيجة 0×2، وبهذا الفوز بدأت تكبر طموحاته، وأيضًا اقترب به كثيرًا من موقع الصدارة.
وسيلعب روبيرتو بخطة هجومية حذرة لغياب عدد من لاعبيه الأساسيين، وفي مقدمتهم الهداف فرانشيسكو كابوتو، وأيضًا المهاجم دومينيكو بيراردي وثلاثة لاعبين آخرين، هم لوكاس وهاراسلين وفيدريكو، لإصابتهم بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
لكنه سيعتمد على المهارات الفنية الفردية العالية عند الفرنسي جريجوري ديفريل ومواطنه ماكسيم لوبيز وعلى المغربي مهدي بوربيعة ومانويل لوكايتلي، وهم جاهزون لخوض هذا اللقاء بمعنويات عالية.
ويدرك روبيرتو أن إهدار أي نقطة في هذا اللقاء سيكون بطعم الخسارة والابتعاد عن الصدارة مؤقتًا.
وبدوره، فإن الإيطالي لوكا غوتي، المدير الفني لفريق أودينيزي، لا يعجبه موقع فريقه في جدول الترتيب قبل الأخير، وبنقطة واحدة فقط، وهو سيحاول التعويض عن خسارته في الجولة الماضية أمام ضيفه ميلان المتصدر (1×2).
ويعلم لوكا أن مضيفه اليوم له نفس طموحات ميلان، ولذلك عليه أن يخرج من اللقاء بأقل الخسائر، رغم أنه سيلعب مدافعًا بإغلاق منطقة جزائه، وسيعتمد على الهجمات المضادة والمرتدة، مستفيدًا من مهارات الأرجنتيني إيناسو بوسيتو ومواطنه رودريغو دي بول، بالإضافة إلى التركي تولغاي أرسلان، ومهمتهم ستكون صعبة في اختراق منطقة جزاء مضيفه ساسولو الذي بدوره يتربص بهم.
وتبدو الموقعة تميل لمصلحة فريق ساسولو، إلا إذا كان لدى الضيف أودينيزي رأي آخر.
وتختتم مباريات الجولة السابعة من الكاتشيو غدًا، السبت 7 من تشرين الثاني، بست مواجهات أهمها لقاء ميلان المتصدر وفيرونا، بينما يلتقي يوفنتوس لاتسيو، وحل إنتر ميلان بضيافة أتلانتا.
–