الخارجية الروسية: نبحث جدول أعمال “أستانة” والأولوية لملف المعتقلين
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن روسيا وإيران وتركيا تعمل على جدول أعمال مباحثات مؤتمر “أستانة” بشأن سوريا، وألمحت إلى أن ملف المعتقلين سيحظى باهتمام أكبر من الدول الضامنة.
وأكدت زاخاروفا في إفادة صحفية، الخميس 6 من تشرين الثاني، ضرورة تأجيل مواعيد الاجتماع بشأن سوريا في العاصمة الكازاخية، أستانة، بسبب جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، وفق ما نقلته وكالة “تاس” الروسية.
وأضافت، “نحاول الاستفادة من هذا التوقف القسري، للتفكير مع الشركاء حول كيفية ملء اجتماعات (أستانة) بموضوعات محددة جديدة جنبًا إلى جنب، مع مناقشة ملموسة بشأن إمكانية التغلب على المشكلات القائمة، من أجل تحقيق هدف من هذا الموضوع”.
وألمحت زاخاروفا إلى أن الدول الضامنة ستفكر أيضًا في إعطاء هذه اللقاءات “دفعة جديدة من خلال نشاط أكبر في إطار مجموعة العمل من أجل الإفراج عن المعتقلين والمختطفين، وتسليم الجثث والبحث عن المفقودين”.
وتعتبر روسيا وتركيا وإيران الدول الضامنة لاتفاق “أستانة” حول سوريا، الذي جرى بين ممثلين عن النظام السوري ووفد من المعارضة السورية، في العاصمة الكازاخية أستانة (نور سلطان)، وبدأت أولى جولاته في 23 و24 من كانون الثاني 2017.
وكانت الجولة الـ14 من مباحثات “أستانة” عُقدت في 10 من كانون الأول 2019، وأكدت، حينها، الدول الضامنة التزامها بسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية، والالتزام بمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة.
ويأتي كلام زاخاروفا في حين تتكرر استهدافات روسيا والنظام في شمال غربي سوريا، إذ أفاد المكتب الإعلامي لـ”الدفاع المدني السوري” عنب بلدي، في 4 من تشرين الثاني الحالي، أن سبعة مدنيين بينهم أربعة أطفال قُتلوا، وأصيب 17 مدنيًا بينهم طفل وست نساء، بقصف مدفعي مكثّف من قوات النظام استهدف عدة مدن وقرى في محافظة إدلب.
ونشر “الدفاع المدني” تسجيلات مصوّرة لعمليات إسعاف وإخلاء الجرحى.
وأوضح المكتب أن قوات النظام السوري استهدفت مناطق متفرقة في إدلب بأكثر من 60 قذيفة، فضلًا عن تعرض فرق “الدفاع المدني” للاستهداف من قبل قوات النظام في مدينة إدلب خلال عمليات الإخلاء وإسعاف الجرحى.
وفي 26 من تشرين الأول الماضي، سقط عشرات القتلى والجرحى من فصيل “فيلق الشام”، التابع لـ”الجبهة الوطنية للتحرير”، بغارة جوية روسية استهدفت مركزًا عسكريًا تابعًا له في جبل الدويلة شمال غربي إدلب بالقرب من الحدود السورية- التركية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :